"قمة الأميركيتين" تطلق شراكة تتعلق بالهجرة
وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن و19 زعيماً لدول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، إعلاناً لتوسيع الطرق القانونية للمهاجرين واللاجئين وتوفير تمويل جديد لمساعدة الدول على استضافتهم.
وقال الرئيس الأميركي، أمس الجمعة، إنّ "من الواجب عدم ترك أي دولة بمفردها في مواجهة التحركات السكانية المتزايدة المتمثلة في محاولة آلاف الأشخاص عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، هرباً من البؤس وانعدام الأمن في بلدانهم".
وأكّد بايدن، الذي وقف إلى جانب القادة الآخرين الموقعين على "إعلان لوس أنجلوس"، أنّ الهجرة "الآمنة" و"القانونية" تفيد التنمية الاقتصادية، مشدّداً في الوقت نفسه على ضرورة "حماية الحدود" من عمليات الدخول غير الشرعية.
وأَضاف: "كل منّا يوقع على الالتزامات التي تعترف بالتحديات التي نواجهها جميعاً والمسؤولية التي تؤثر في كل دولنا".
وقال الرئيس الأميركي: "مستقبلنا الاقتصادي يعتمد على بعضنا البعض.. وأمننا مرتبط بطرق لا أعتقد أنّ معظم الناس في بلدي يفهمونها بشكلٍ كامل، وربما في بلادكم أيضاً".
ووقّع الإعلان الصادر عن البيت الأبيض كل من الأرجنتين، باربادوس، بليز، البرازيل، كندا، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، الإكوادور، السلفادور، غواتيمالا، هايتي، هندوراس، جامايكا، المكسيك، الولايات المتحدة، بنما، باراغواي، البيرو وأوروغواي.
وقمة الأميركيتين هي اجتماعات لرؤساء دول وحكومات بلدان نصف الكرة الغربي، يتم عقدها كل بضعة أعوام، تحت رعاية منظمة الدول الأميركية التي توحّد أكثر من 30 مشاركاً.