مقتل عناصر من الدرك في هجوم لمسلحين شمالي بوركينا فاسو

جيش بوركينا فاسو يعلن مقتل عناصر من الدرك في هجوم نفذه مسلحون شمال البلاد قرب الحدود مع النيجر.
  • مقتل عناصر من الدرك في هجوم لمسلحين شمالي بوركينا فاسو

أعلن الجيش في بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، مقتل 11 من عناصر الدرك مساء الخميس في هجوم نفذه مسلحون على مركز للدرك في شمال البلاد قرب الحدود مع النيجر.

وذكرت رئاسة الأركان في بيان أنّ "لواء الدرك الإقليمي في سيتنغا كان هدفاً لهجوم إرهابي مساء الخميس 9 حزيران/يونيو 2022. لسوء الحظ قتل أحد عشر من رجال الدرك"، موضحة أنّ "العديد من الإرهابيين قتلوا".

ووقع هجومان آخران يوم أمس الخميس، في بوركينا فاسو، وفي براني في منطقة بوكليه دو موهون (شمال شرق) قتل أربعة من رجال الدرك في هجوم على مفرزتهم.

وفي الكرمة قرب واهيغويا (شمال) قُتل جندي من بوركينا فاسو ومدني في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منجم ذهب.

كما قُتل نحو أربعين مسلحاً واستعاد الجيش أسلحة ومعدات مهمة إثر هذه الهجمات، بحسب هيئة الأركان.

وأعلن جيش بوركينا فاسو، القضاء على "قياديَّين إرهابيَّين نافذَين"، أحدهما في شمالي البلاد، والآخر في شمالي غربيها، خلال عمليات الأسبوع الماضي.

وكان جيش بوركينا فاسو نشر، مطلع أيار/مايو، صور نحو 50 مسلحاً مفترضاً. وأدّت عدة هجمات برية وجوية بين 15 و28 أيار/مايو إلى مقتل ما لا يقل عن 80 مقاتلاً من الجماعات المسلحة في محافظتي سوم (شمالي البلاد) وكوسي (شمالي غربي البلاد)، وفق الجيش.

وتشهد بوركينا فاسو، ولاسيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، خلّفت أكثر من 2000 قتيل و1,8 مليون نازح.

وجعل الرجل القوي الجديد للبلاد، الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا، المسألة الأمنية "أولوية" بعد إطاحته الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في نهاية كانون الثاني/يناير، بذريعه عدم فعالية نهجه في مواجهة العنف الجهادي.

وأحبط الجيش في بوركينا فاسو، أمس، هجوماً مسلحاً استهدف قاعدة عسكرية شمالي البلاد، نجم عنه مقتل 7 مسلحين على الأقل، فضلاً عن عسكري واحد، وإصابة 8 جنود شمالي البلاد، وذلك لدى محاولة المسلحين السطو على عدة محالّ.

وأعلنت بوركينا فاسو، في 26 نيسان/أبريل الماضي، أنها اعتمدت أسلوباً جديداً لمكافحة التمرّد المسلّح الدامي في البلاد، يقوم على إجراء "حوار" بين زعماء المجتمعات المحلية ومقاتلي الجماعات المسلّحة، في مبادرة  تعكس تحولاً عن مسار جهود ركّزت على الأمن لإنهاء نزاع طال أمده.

المصدر: وكالات