مالي: مقتل جنديين ماليين في هجوم قرب تمبكتو

محافظ منطقة تمبكتو في مالي، يعلن مقتل جنديين في هجومٍ شنّه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش.
  • تنشط في منطقة تمبكتو جماعات  متطرفة تسعى إلى فرض قانونها

قُتل جنديان ماليان، صباح اليوم الأربعاء، في هجومٍ شنّه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش قرب تمبكتو، على ما ذكر محافظ المنطقة والجيش.

وذكر محافظ تمبكتو، باكون كانته، لوكالة فرانس برس "فقدنا جنديين صباح اليوم على الطريق المؤدي إلى تاوديني، وهناك 5 جرحى في المستشفى الإقليمي في تمبكتو" لكن إصابتهم ليست خطرة.

وأكد المكتب الإعلامي التابع للجيش هذه المعلومات، من دون أن يتهم أي جهة بالهجوم.

وتنشط في منطقة تمبكتو جماعات متطرفة تسعى إلى فرض قانونها وتهاجم ممثلي الدولة والوجود الأجنبي. 

وحذر تقريران نشرا خلال الأسبوع الجاري، أحدهما للأمين العام للأمم المتحدة، والآخر من قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في مالي من تصاعد العنف في وسط وشمال مالي.

ويقود البلاد حالياً مجلس عسكري ابتعد عن فرنسا وشركائها واقترب من روسيا، في محاولة منه لوقف هجمات الجماعات المتطرفة التي امتدت إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. 

ويؤكد المجلس العسكري أنه بدأ عملية واسعة في كانون الأول/ديسمبر، أدت إلى "تفكك" هذه الجماعات.

وأعلن الحكام العسكريون في مالي، يوم الإثنين، إرجاء العودة إلى الحكم المدني حتى آذار/مارس 2024، بعد انقلابين شهدتهما البلاد ونددت بهما العديد من الدول.

وأصدر رئيس المجلس العسكري الكولونيل أسيمي غويتا مرسوماً نُقل عبر التلفزيون الرسمي، يحدد "الفترة الانتقالية بـ24 شهراً بدءاً من 26 آذار/مارس 2022".

وقال المتحدث باسم الحكومة العقيد عبد الله مايغا، يوم الإثنين، "لا يمكننا إخفاء التحسن الذي طرأ على الوضع الأمني بفضل القوات المسلحة المالية، وهي مصدر فخر وحقيقة ملموسة".

ومنذ 2012 ، تتخبّط مالي في أزمات أمنية وسياسية أشعل فتيلها تمرّد مسلّح قادته حركات انفصالية  في شمال هذا البلد. وفي آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021 شهدت البلاد انقلابين عسكريين.

المصدر: وكالات