الجزائر: الجيش ينفّذ تمريناً ليلياً ضخماً بالذخيرة الحية جنوبي البلاد

وزارة الدفاع الجزائرية تشير إلى أنّ رئيس الأركان الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، استمع إلى تنفيذ تمرين "الصمود 2022" التكتيكي الليلي بالذخيرة الحية، في مدينة تندوف جنوبي الجزائر.
  • رئيس الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة

أشرف رئيس الأركان الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، على تنفيذ تمرين "الصمود 2022" التكتيكي الليلي بالذخيرة الحية، في مدينة تندوف جنوبي الجزائر.

وأفادت وزارة الدفاع، في بيان، بأنّ شنقريحة استمع إلى عرض قدمه قائد القطاع العملياتي الجنوبي في تندوف، تضمّن الفكرة العامة ومراحل تنفيذ التمرين الذي جرى على مرحلتين: "الأولى نظرية شارك فيها أركان القيادات الجهوية والوحدات المشاركة، والثانية ديناميكية أُقحمت خلالها الوحدات المنفذة للتمرين".

وتابع رئيس الأركان الجزائري عن كثب مجريات التمرين، الذي نُفِّذ ليلاً في ظروف قريبة من الواقع، من أجل بلوغ أهدافه، ولاسيما فيما تعلق بتدريب القادة على تحضير الأعمال القتالية الليلية وتنظيمها، فضلاً عن إكساب القادة الخبرة في السيطرة على الوحدات من خلال تحقيق الانسجام والتنسيق والتعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية.

وأشرف شنقريحة أيضاً على تمكين الأطقم من اكتساب مهارات أكثر في التحكم في منظومات الأسلحة، إلى جانب اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ الأعمال القتالية الليلية وإدارتها، وتقييم مدى القدرة على التنفيذ الناجح للمهمات الموكلة في مختلف الظروف.

واختبر التمرين القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التنفيذ الناجح للمهمّات المسندة، ومدى التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة، ذات التكنولوجيا العالية.

وحذّر شنقريحة، في الـ22 من أيار/مايو الماضي، ممّا وصفه بـ"مؤامرات وممارسات عدائية، يعمل مدبّروها على ضرب الوحدة الوطنية في الجزائر".

وقال الفريق السعيد شنقريحة، خلال زيارة عمل للناحية العسكرية الثانية في وهران، إن "أعداءنا يدركون تمام الإدراك أن سرّ قوتنا يكمن في وحدتنا. وبالتالي، فهم يعملون ليلاً ونهاراً وبالوسائل المتاحة على ضرب هذه الوحدة، من خلال بث خطاب الفتنة والكراهية بين مكوّنات الشعب الواحد".

المصدر: وكالات