شويغو يناقش مع أكار الوضع في أوكرانيا وسوريا.. ولافروف في أنقرة الأربعاء

وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره التركي، خلوصي أكار، يناقشان الاوضاع في سوريا وأوكرانيا، ووزيرا خارجيتي البلدين سيجتمعان غداً في أنقرة.

أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع نظيره التركي، خلوصي أكار، بناء على طلب من الجانب التركي.

وجاء، في بيان وزارة الدفاع الروسية، أنه "بمبادرة من الجانب التركي، في 7 حزيران/يونيو 2022، تمّ إجراء محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ووزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بحيث تمّ إيلاء الاهتمام الرئيسي لتبادل وجهات النظر وتقييمات الوضع في أوكرانيا وسوريا".

وأضاف البيان أن "وزيري الدفاع ناقشا بالتفصيل قضايا سلامة الملاحة في البحر الأسود، فيما يتعلق بحلّ مشكلة تصدير الحبوب من أراضي أوكرانيا. كما تمّت الإشارة إلى أهمية استمرار التعاون الوثيق في سوريا بهدف المحافظة على استقرار طويل الأمد في المنطقة".

الخارجية الروسية: لافروف سيلتقي تشاوش أوغلو 

ويقوم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، غداً الاربعاء، بزيارة عمل رسمية لأنقرة، يلتقي خلالها نظيره التركي، تشاوش أوغلو. وسيكون بين مواضيع البحث، النقل الآمن للقمح الأوكراني إلى خارج البلاد، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً أعلنت فيه أنّ "وزيري خارجيتي روسيا وتركيا، سيرغي لافروف ومولود تشاوش أوغلو، سيضبطان غداً عقارب ساعتيهما بشأن الوضع في أوكرانيا والقوقاز والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى ومنطقة البحر الأسود".

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها الثلاثاء، إنّ المشاورات في أنقرة غداً ستناقش "المحتوى الجوهري للاجتماع الدولي المقبل بشأن سوريا، والذي سيُعقد في حزيران/يونيو الحالي في عاصمة كازاخستان، نور سلطان".

يأتي ذلك بعد أيام من إبداء روسيا "انزعاجها من العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا"، آملةً أن "تمتنع أنقرة عن ممارسات قد تؤدي إلى تدهورٍ خطير في ظل الأوضاع الصعبة في سوريا".

وأضاف البيان الروسي: "في الوقت نفسه، نتفهم مخاوف تركيا فيما يتعلق بالتهديدات التي يتعرّض لها الأمن القومي من المناطق الحدودية السورية. لكن، في هذا الصدد، نعتقد أنّه لا يمكن ضمان الأمن الموثوق به عند الحدود السورية التركية إلّا من خلال نشر عسكريين سوريين من قوى الأمن السوري في المنطقة المتاخمة لها".

وكان مكتب الرئيس التركي أعلن، مطلع الشهر الجاري، إجراء اتصال تمّ بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، أبلغ بشأنه المتحدث باسم الكرملين مسبّقاً، وتطرّق إلى قضايا مشتركة، أهمها العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وتحدّث الجانبان عن هواجسهما تجاه الأوضاع المتوترة عند حدود البلدين، ولم يُكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الاتصال.