لاتفيا: 16 دولة ستشارك في مناورات عسكرية في بحر البلطيق

تُنظّم في منطقة بحر البلطيق في الفترة بين الـ 5 حتى 17 حزيران /يونيو الحالي المناورات العسكرية الدولية السنوية "بالتوبس" بمشاركة 16 دولة، وفق وزارة الدفاع اللاتفية.
  • وزارة الدفاع اللاتفية: 14 دولة من الناتو تشارك في مناورات عسكرية دولية في بحر البلطيق في حزيران/ يونيو الجاري

أعلنت وزارة الدفاع اللاتفية، اليوم السبت، أنّ 14 دولة من دول حلف الناتو ستشارك في تدريبات عسكرية دولية باسم "بالتوبس" في بحر البلطيق بين الـ5 و17 من حزيران/يونيو الجاري.

ودول حلف الناتو  المشاركة هذه هي: الولايات المتحدة وبلجيكا وبلغاريا والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبريطانيا وهولندا والنرويج وبولندا وتركيا، إضافة إلى الدولتين الشريكتين للحلف: السويد وفنلندا.

وسيظهر المشاركون في المناورات استعدادهم لضمان الدفاع المشترك عن منطقة البلطيق وتنفيذ سياسة الردع، وفق الدفاع اللاتفية.

وسيتخلل التدريبات عدد من العمليات التكتيكية، التي تشمل سفن الحلفاء والطائرات وناقلات الجند المدرعة في المياه الإقليمية اللاتفية، بما في ذلك مشاة البحرية.

وتعدّ مناورات "بالتوبس" واحدةً من أكبر المناورات في شمالي أوروبا. وتكريماً للذكرى الـ500 للبحرية السويدية، ستنطلق التدريبات في ستوكهولم وستستتبع بمناورات تكتيكية في مياه بحر البلطيق والمجال الجوي للمنطقة، وستنتهي التدريبات في ميناء كيل الألماني.

وسيشارك في التدريبات أكثر من 4000 جندي، إضافة إلى قوّات من مشاة البحرية، وأكثر من 60 طائرة و40 سفينة من مختلف الأصناف، وستظهر  التدريبات استعداد قوات الناتو المشتركة للاستجابة السريعة والسيطرة على بحر البلطيق والقدرة على نقل قوات عسكرية كبيرة في وقتٍ قصير إلى أيّ مكانٍ في منطقة البلطيق.

ميلي: نظهر تضامننا مع فنلندا والسويد عبر التدريبات

وأكد رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، السبت، على متن السفينة "يو إس إس كيرسارج" في ميناء ستوكهولم، تصميم الولايات المتحدة على دعم السويد وفنلندا قبل انضمامهما إلى حلف "الناتو".

وتحدث ميلي خلال مؤتمرٍ صحافي مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن بمناسبة مناورات "بالتوبس 22"، قائلاً:  "من المهم بالنسبة للولايات المتحدة، وكذلك بقية دول الحلف، إظهار تضامننا مع فنلندا والسويد عبر هذه التدريبات".

وأضاف ميلي أنّ وجود "يو إس إس كيرسارج" في ستوكهولم، وهي سفينة هجومية برمائية مصممة لنشر القوات البرية على شواطئ العدو، "يدل على التزام الولايات المتحدة بقضيةٍ مشتركة، النظام الدولي وفكرة أن الدول الكبرى لا يمكنها غزو البلدان الصغيرة بدون رادع".

أما بالنسبة لأندرسن، فإن الوجود المهيب لحاملة المروحيات التي يبلغ طولها 250 متراً ولعناصر مشاة البحرية التابعين لها والبالغ عددهم 1200 في وسط العاصمة السويدية، "هو تعبيرٌ ملموس عن دعم الولايات المتحدة وأيضاً علامة سياسية قوية في حقبة تاريخية حرجة".

وأضافت: "هذا يظهر أن الضمانات الأمنية التي تحدث عنها الرئيس الأميركي جو بايدن عندما زرته أنا والرئيس ساولي نينيستو في البيت الأبيض تمت متابعتها بإجراءات ملموسة"، في إشارةٍ إلى زيارتها الأخيرة لواشنطن مع الرئيس الفنلندي. وأردفت "نحن ممتنون جداً".

وقال وزير خارجية لاتفيا، إدجارز رينكيفيكس، الشهر الماضي: إنّ "بحر البلطيق سيتحول إلى منطقة تابعة لحلف الناتو، وذلك بعد انضمام السويد وفنلندا إليه.

المصدر: الميادين نت