مالي: مقتل جنديين مصريين من قوة حفظ السلام في انفجار عبوة ناسفة

الناطق باسم البعثة أوليفييه سالغادو يعلن مقتل عنصرين من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي، اليوم الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في وسط البلاد.
  • مالي: الأمم المتحدة تعلن مقتل جنديين في قواتها في هجوم جديد لمسلّحين

قُتِل عنصران من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي، اليوم الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في وسط البلاد، كما أعلن الناطق باسم البعثة أوليفييه سالغادو على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضاف سالغادو أنّ جنديين آخرين من القوة نفسها "أصيبا بجروح"، بينما كشف مسؤول أمني محلي أنّ "الجنديين كانا ضمن الكتيبة المصرية العاملة في إطار بعثة الأمم المتحدة".

ويرتفع بذلك عدد قتلى القوة الأممية إلى 5 خلال نحو 48 ساعة، بعد هجوم منذ يومين على قافلة لقوة "مينوسما" أسفر عن 3 قتلى وعدد من الجرحى.

وقتل عنصر في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، وجرح ثلاثة آخرون، صباح الأربعاء، في هجوم على موكب لهم في كيدال شمالي البلاد، وفق ما أفادت به "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)".

وقال مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن هويته إنّ "جنود حفظ السلام الذين أصيبوا هم جزء من الكتيبة الأردنية في البعثة التي تحدثت عن تعرّضها لهجوم إرهابي"، من دون أيّ إشارة إلأى هوية منفّذي الهجوم.

وأعلن الجيش الأردني لاحقاً "مقتل أحد جنوده وإصابة 2 آخرين من قوات حفظ السلام في مالي، إثر تعرّض إحدى الدوريات لهجوم مسلح".

كما استنكر الصليب الأحمر في مالي مقتل اثنين من موظفيه بعد أن "تعرّضت مركبة تابعة له لهجوم مسلح في كايس غربيّ البلاد، وهي عائدة من مهمة إنسانية أمس الأربعاء".

وشهدت مالي، البلد الفقير الواقع في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/ مايو 2021 نجحت على إثرهما المعارضة التي ترفض الوجود العسكري الفرنسي في البلاد في السيطرة على الحكم، وانسحبت بعد ذلك القوات الفرنسية من معظم قواعدها.

وتترافق الأزمة السياسية مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012.

وابتعد المجلس العسكري الجديد الحاكم عن فرنسا وعن شركائها الأوروبيين بعد فشلهم في صدّ هجمات الإرهابيين خلال نحو 10 سنوات، وتعاون مع روسيا لمحاولة وقف انتشار المجموعات المسلّحة.

المصدر: الميادين نت + وكالات