الصين وتيمور الشرقية توقعان اتفاقات للتعاون الاقتصادي
وقّع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الجمعة، سلسلة اتفاقات للتعاون الاقتصادي في تيمور الشرقية، وذلك في ختام جولة استمرت عشرة أيام في دول جنوبي المحيط الهادئ.
وتضمنت الاتفاقات التي وقّعها وانغ يي ونظيرته في تيمور الشرقية أدالجيزا ماغنو، في ديلي، مشاريع تخص الزراعة والتعاون التقني والاقتصاد والشراكة بين وسائل إعلام البلدين، بالإضافة إلى اتفاق ينص على نشر فريق طبي صيني في تيمور الشرقية، بحسب جدول أعمال اطّلع عليه الصحافيون.
وقال وزير الاقتصاد في تيمور الشرقية يواكيم أمارال للصحافيين إنه "لطالما كانت العلاقات الثنائية بين تيمور الشرقية والصين ممتازة، لا سيّما في المجال الاقتصادي". وتطرّق إلى الدور الذي قد تؤديه بكين في انضمام بلاده إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
بدوره أفاد جوزيه راموس هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام، والذي أدى اليمين كرئيس جديد لتيمور الشرقية في أيار/مايو في الذكرى العشرين لاستقلالها، بأنّه يريد تطوير العلاقات مع الصين، مرحّباً أيضاً بدور الولايات المتحدة في تطوير البنى التحتية للبلاد.
وحددّت الصين تيمور الشرقية شريكاً لاستراتيجيتها الاستثمارية في إطار برنامج "طريق الحرير" للرئيس شي جينبينغ.
وأجرت الصين وبابوا غينيا الجديدة محادثات، اليوم الجمعة أيضاً، بشأن اتفاق للتجارة الحرّة، في وقت ختم وزير الخارجية الصيني وانغ يي جولة مهمّة في جزر المحيط الهادئ.
وبابوا غينيا الجديدة، هي دولة تقع في النصف الشرقي من جزيرة بابوا (ثاني كبرى الجزر في العالم) في جنوب غرب المحيط الهادئ، في قارة أوقيانيا بالقرب من أندونيسيا.