بينيت لغروسي: "إسرائيل" تحتفظ لنفسها بحرية العمل ضدّ إيران

بعد وصول مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي إلى فلسطين المحتلة، رئيس الحكومة الإسرائيلية يطلب من الأخير إيصال رسالة إلى إيران.
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال لقاء مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي 3 حزيران/يونيو 2022.

طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، نقل "رسالة واضحة" إلى إيران تقول: "إذا لم ينجح المجتمع الدولي عبر المسار الدبلوماسي بوقف سباق إيران نحو القنبلة، فإن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن نفسها والعمل ضدّ إيران من أجل كبح برنامجها النووي"، بحسب ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية.

وخلال اجتماع مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم، تحدّث بينيت عن "عمق الخطر في التقدم الإيراني نحو الحصول على السلاح النووي"، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم عن زيارةٍ مفاجئة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي لـ"إسرائيل".

وأشار موقع "i24news" الإسرائيلي إلى أنّ "غروسي سيلتقي برئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم، على خلفية تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي ينص على أن إيران قريبة من كمية اليورانيوم التي تكفي لصنع قنبلة ذرية، وأنّها تتهرب من رقابة وأسئلة الوكالة".

وانتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقتٍ سابق، إيران، متّهمةً إياها بأنّها لم تُقدّم توضيحات للوكالة حول مواقع "تُعتبر مُبهمة"، ووجود مواد نوويّة غير معلن عنها في تلك المواقع. 

في المقابل، حذّرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من اتخاذ مواقف وإجراءات من شأنها أن "تؤدي إلى انحراف التعاون في الملف النووي عن مساره الصحيح"، مؤكدة أن "برنامجها النووي سلمي بالكامل".

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أكّد في 6 نيسان/أبريل الماضي أنّ بلاده تنسّق مع الوكالة  الدولية للطاقة الذرية لتسوية ملف المواقع "التي تعتبر مبهمة"، لافتاً إلى إنّ "كل الاتهامات بشأن وجود هذه الأماكن التي قالوا إنّها مبهمة، مبنية على ادعاءات أصدرها الكيان الصهيوني، وهي باطلة".

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية