البيت الأبيض: تعهد بايدن بجعل السعودية منبوذة وتدفيعها الثمن لا يزال قائماً
أكّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال الإحاطة الصحافية اليومية في البيت الأبيض، أنّ تصريحات الرئيس جو بايدن التي تعهّد خلالها جعل السعودية "منبوذة وتدفيعها الثمن"، لا تزال قائمة.
Tune in for a briefing with Press Secretary Karine Jean-Pierre. https://t.co/s1e8UbXSrV
— The White House (@WhiteHouse) June 1, 2022
جاء ذلك رداً على أحد الصحافيين الذي سأل المتحدثة الأميركية: "قيّمت الاستخبارات الأميركية أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يقف وراء قتل الإعلامي جمال خاشقجي، وتعهّد الرئيس أنّ السعودية ستدفع الثمن، وستكون منبوذة.. كيف تتوافق التقارير التي تتحدث عن نية الرئيس الأميركي زيارة السعودية ولقاء ولي العهد مع هذه التصريحات السابقة؟".
With reports of a potential Biden-MBS handshake in Saudi Arabia, @PressSec reiterates that Biden still stands by his words of making MBS a “pariah” and “pay a price” for Khashoggi’s murder. (Unclear how?)
— Khalid Aljabri, MD د.خالد الجبري (@JabriMD) June 1, 2022
Also, KJP says the WH has no presidential visit [to KSA] to announce. pic.twitter.com/BrKvqI2meR
ردَّت جان بيير قائلةً: "أولاً، دعني أقل إنّ كلمات بايدن التي ذُكرت لا تزال قائمة حتى اليوم، لكن ليس لدي معلومات عن الزيارة للإعلان عنها. وعليه، ليس لدي المزيد لأقدمه لكم في هذا الوقت".
واستطرد الصحافي قائلاً: "نرغب في معرفة الثمن الذي دفعته السعودية حتى الآن حيال مقتل الصحافي جمال خاشقجي، حتى يكافئهم الرئيس بايدن بزيارة"، لترد بيير قائلةً: "أفهم السؤال، ولكن ليس لديَّ إعلان عن الزيارة في الوقت الحالي. ولهذا، ليس هناك نقاش لأجيبك".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أنّ "بايدن يعتزم زيارة الرياض في أواخر حزيران/يونيو، بعد توقف في فلسطين المحتلة للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت".
وقالت الصحيفة: "أثناء وجوده في السعودية، التي تستضيف مجلس التعاون الخليجي هذا العام، من المرجح أن يلتقي الرئيس بايدن قادة دول عربية صديقة أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، لكن المحور العاطفي سيكون مصافحة بايدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".