واشنطن: كييف أكدت لنا أنها لن تستهدف أراضي روسيا بأسلحة أميركية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يكشف الأسباب وراء تسليم الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا بـ"وتيرة متسارعة"، ويؤكد أنها "مستمرة".

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنّ "أوكرانيا لن تستهدف الأراضي الروسية بالأسلحة الأميركية الجديدة".

وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "في ما يتعلق بأنظمة الأسلحة الموردة، أكد لنا الأوكرانيون أنهم لن يستخدموها ضد أهداف داخل الأراضي الروسية"، مشيراً إلى أن "هناك ثقة متبادلة بين أوكرانيا والولايات المتحدة".

وأضاف بلينكن أن بلاده "تسرّع من إرسال الأسلحة لأوكرانيا بهدف أن تكون في موقف قوي في أي مفاوضات تنخرط فيها مع روسيا مستقبلاً"، مشيراً إلى أن "أوكرانيا لن تستهدف الأراضي الروسية بالأسلحة الأميركية الجديدة.. هذا ما أكدته لنا".

ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أنّ "الحرب في أوكرانيا قد تستمر لأشهر، وقد توقفها روسيا غداً، وما دامت هي مستمرة فالمساعدات لأوكرانيا ستستمر أيضاً".

وأفادت شبكة "سي أن أن"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن "إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لتزويد أوكرانيا بأنظمة حديثة من راجمات الصواريخ البعيدة المدى MLRS، بالإضافة إلى أنظمة راجمات الصواريخ الخفيفة المتحركة HIMARS".

ووفقاً لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فإن "مطالب كييف للغرب بتزويدها بأنظمة راجمات صواريخ متعددة هي استفزاز مباشر يهدف إلى جر دول أخرى للتورط في الأزمة الأوكرانية".

بدوره، قال ستولتنبرغ في تعليقه على التطورات بين روسيا وأوكرانيا، إنّه "ينبغي عدم السماح لبوتين بأن ينتصر في أوكرانيا". وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنّ "الرئيس الروسي ارتكب خطأً استراتيجياً عندما قلّل من شأن القوات الأوكرانية"، بحسب تعبيره.

وكان ستولتنبرغ قد صرّح بأنّ "الحرب في أوكرانيا ربما تستمر لفترة طويلة"، ما يتطلب استعداد الحلف وتقديم الدعم لأوكرانيا لفترة طويلة.