إعلام إسرائيلي: هزيمة مدوية لخصوم حزب الله في البرلمان اللبناني
تناول الإعلام الإسرائيلي إعادة انتخاب رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، لولاية سابعة، وانتخاب النائب إلياس بو صعب، نائباً له، اليوم الثلاثاء، واعتبر أنّ "معارضي حزب الله ومعارضي السيد حسن نصر الله، مُنِيوا بأول هزيمة لهم بعد الانتخابات".
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ "المعسكر الحليف لحزب الله حقق، اليوم، إنجازاً في البرلمان اللبناني"، مشيراً إلى أنّ "المعسكر المناهض لحزب الله هو أقل تماسكاً" منه، مع إعادة انتخاب رئيس حركة أمل نبيه بري، وانتصار بو صعب، حليف حزب الله، بمنصب نائب الرئيس.
وقال موقع "روتيرنت" الإسرائيلي إنه "على الرغم من أنّ معسكر حزب الله خسر من قوته في الانتخابات الأخيرة، فإنه يستطيع اليوم أن يتنفس الصعداء"، مضيفاً أن "بري انتُخب اليوم في منصب رئيس البرلمان للمرة السابعة، وحصل على 65 صوتاً، تشكّل أغلبية ضيقة نسبياً مقارنة بانتخابات الأعوام الماضية".
وأوضح أن "نائبه المسيحي (إلياس بو صعب) كان حليف حزب الله".
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنّ "الشعور في لبنان، وسط معارضي حزب الله بعد انتخابات البرلمان، كان مختلطاً. فمن جهة، ضعفت قوة تحالف حزب الله في البرلمان، لكن، من جهة ثانية، هناك خشية من ألّا يتنازل حزب الله بسهولة عن مراكز ثقله السياسي، التي كان يمتلكها حتى الآن".
"إسرائيل هيوم": حزب "القوات اللبنانية" الخاسر الحقيقي
من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، إنه "بفارق صوت واحد (عن نصف عدد أعضاء البرلمان)، أُعيد انتخاب نبيه بري، رئيس حركة أمل، رئيساً لمجلس النواب اللبناني، بأغلبية 65 صوتاً من أصل 128 نائباً".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنّ هذه هي الولاية السابعة لبري، البالغ من العمر 84 عاماً، وأنه انتُخب أول مرة في عام 1992. ومنذ الحرب الأهلية، حافظ بري على تحالف مع حزب الله".
ولفتت "إسرائيل هيوم" إلى أنّه "مع انتخاب بري، انتهى الامتحان الأول لخصوم حزب الله بهزيمة مدوية".
واستطردت الصحيفة نفسها أنه "في لبنان، وُصِف حزب القوات اللبنانية بالخاسر الحقيقي. فعلى الرغم من تعزيز حضوره داخل الطائفة المسيحية، فإنه فشل في انتحاب مرشح آخر بدلاً من بري".
وتابعت أنه "في غضون ذلك، كان هناك، في الإعلام اللبناني، من يلوم النواب المستقلين على تكرار الصفقات مع حزب الله".
وخلصت "إسرائيل هيوم" إلى أنه "يبدو أن إعادة انتخاب بري رئيساً للبرلمان تشير إلى أنّ معسكر حزب الله سيحاول تشكيل ائتلاف ضيّق خاص به".