كوزو أوكاموتو يحيي الذكرى الـ50 لعملية مطار اللد في بيروت

كوزو أوكاموتو يشارك في إحياء ذكرى مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد، في مخيم شاتيلا في بيروت.
  • كوزو أوكاموتو خلال إحياء ذكرى مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد، في مخيم شاتيلا 

في ظهورٍ نادر، شارك كوزو أوكاموتو (74 عاماً)، الناجي الوحيد بين المنفذين الثلاثة للعملية التي وقعت في 30 أيار/مايو 1972 في مطار اللد الإسرائيلي، أمس الإثنين، في إحياء ذكرى مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد، في مخيم شاتيلا في بيروت.

ووضع المشاركون في الإحياء إكليل زهورٍ على قبر رمزي لمنفذي العملية اللذين استشهدا، ورفع أوكاموتو، اللاجىء السياسي الوحيد في لبنان، البلد الذي لا يطبق سياسة اللجوء، علامة النصر. وظهر وهو لا يزال حتى اليوم يضع في إصبعه خاتماً أهداه إياه معتقل كان معه في سجن إسرائيلي. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأمضى أوكاموتو سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وخرج منها في إطار عملية تبادل أسرى وسجناء بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين. 

من هو كوزو أوكاموتو؟ وما هي قصّته؟ 

في العام 1972، نفّذ كوزو أوكاموتو مع اثنين من رفاقه في الجيش الأحمر الياباني عمليةً بطولية في مطار اللد الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل 26 شخصاً. 

حينذاك، تسلّم أوكاموتو ورفيقاه في الجيش الأحمر الياباني حقائبهم في مطار اللد، وسرعان ما أخرجوا منها رشاشات وقنابل وبدأوا بإطلاق النار حولهم. وكان مقرراً أن يفجّر المنفذون الثلاثة أنفسهم بمجرد انتهاء العملية، إلاّ أنّه استشهد اثنان منهم، فيما أُصيب  أوكاموتو بجروح واعتقل على الفور.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وخططت للعملية التي نفذها الجيش الأحمر الياباني قبل 50 عاماً، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقضى أوكاموتو غالبية سنوات سجنه في الحبس الانفرادي، وأطلق سراحه من خلال صفقة تبادل ضخمة بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في أيار/مايو عام 1985. 

وأمضى سنوات عدة في مخيمات الجيش الأحمر الياباني والجبهة الشعبية في البقاع في شرق لبنان. وفي عام 2000، منح لبنان اللجوء السياسي لأوكاموتو.

المصدر: وكالات