مذبحة تكساس.. التلاميذ طلبوا الطوارئ وناشدوا الشرطة التدخل من دون جدوى!

السلطات الأميركية تكشف معلومات جديدة عن مذبجة تكساس، التي قُتل فيها 19 طفلاً، وتقول إن 20 شرطياً انتظروا في الخارج ما يقارب ساعة قبل دخول الفصل، وقتل المسلّح.
  • امرأة تطالب بالسيطرة على السلاح بعد جريمة قتل الأطفال في تكساس، الـ27 من أيار/مايو 2022 (أ ف ب)

قالت السلطات الأميركية، اليوم الجمعة، إن أطفالاً مذعورين اتصلوا برقم الطوارئ 6 مرات على الأقل من فصل في مدرسة في ولاية تكساس، وناشدوا الشرطة التدخل، بينما انتظر نحو 20 شرطياً في الخارج ما يقارب ساعة قبل دخول الفصل، وقتل المسلّح.

وقال مدير إدارة السلامة العامة في تكساس، ستيفن ماكرو، إن طفلين على الأقل اتصلا بخدمة الطوارئ من فصول الصف الرابع الابتدائي في إثر دخول المسلّح.

وأضاف ماكرو أن قائد فرقة الشرطة في المنطقة في أوفالدي في تكساس اعتقد أن راموس متحصن في الداخل، وأن الأطفال لم يعودوا في خطر، الأمر الذي يمنح الشرطة وقتاً للاستعداد.

وتابع قائلاً "بالطبع، عندما أجلس الآن بهدوء أرى أن القرار لم يكن صائباً.. كان قراراً خاطئاً".

وتتوالى تفاصيل الهجوم المسلحّ  الذي نفذه شاب أميركي على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس قبل أيام، بحيث قالت السلطات الأميركية إنّ المسلح نشر رسائل عبر الإنترنت قبل قيامه بجريمته.

وبحسب المحققين، فإنّ المسلح راموس حاصر الضحايا في فصل دراسي واحد، في حادث هو الأكثر دموية منذ نحو عقد، الأمر الذي فجّر مجدداً الجدل على مستوى البلاد بشأن القوانين الأميركية المتعلقة بحمل السلاح.

ووقع الهجوم الأخير بعد 10 أيام من إطلاق النار على 13 شخصاً في محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من الأميركيين السود في بافالو في نيويورك، الأمر الذي دفع الرئيس جو بايدن إلى الدعوة إلى فرض قوانين أكثر صرامة لاستخدام السلاح في خطاب وجهه إلى الشعب الأميركي.

وشهدت الولايات المتحدة، في الأعوام الأخيرة، ارتفاعاً متزايداً في حوادث إطلاق النار، وخصوصاً في المدارس، وفقاً لمجموعة "إيفيريتاون" المؤيدة لمراقبة السلاح.

المصدر: وكالات