بعد "فيتو" مجلس الأمن.. واشنطن تفرض عقوبات على موسكو مرتبطة بكوريا الشمالية
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الجمعة، عقوباتٍ جديدةً شملت مصرفين روسيين، وذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين حقّ النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار أميركي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنّها "في صدد تجميد أي أصول أميركية وتجريم تعاملات مع بنك الشرق الأقصى وبنك سبوتنيك ومؤسسات روسية تُتَّهَم بالعمل مع كوريا الشمالية والشركة التجارية المرتبطة بالخطوط الجوية الكورية الشمالية كوريو، الخاضعة أساساً لعقوبات".
وفي وقتٍ سابق اليوم، استخدمت الصين وروسيا حقّ النقض في مجلس الأمن ضدّ مشروع قرار أميركي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية، بعد اختبارها صواريخ باليستية، بينما صوّت سائر أعضاء المجلس (13 عضواً) لمصلحة المشروع الذي نصّ على تخفيض واردات بيونغ يانغ من النفط الخام والمكرّر.
ونصّ مشروع القرار الأميركي على حظر صادرات كوريا الشمالية من النفط المعدني الخام والساعات وأيّ بيع أو نقل للتبغ إلى بيونغ يانغ، وكان يهدف أيضاً إلى تعزيز مكافحة الأنشطة الإلكترونية لبيونغ يانغ.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت في اتجاه بحر الشرق 3 صواريخ باليستية، أحدها عابر للقارات، بينما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنّ "أحد هذه الصواريخ الباليستية سلك مساراً غير اعتيادي".
وجاءت التجربة الصاروخية الثلاثية لكوريا الشمالية، في الوقت الذي اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن رحلة إلى المنطقة شملت كلاً من كوريا الجنوبية واليابان.
وسبق أن اختبرت كوريا الشمالية عدة تجارب صاروخية باليستية مطلع الشهر الجاري، كما اختبرت "سلاحاً تكتيكياً موجَّهاً".