الرئيس الكوبي يرفض حضور قمة الأميركيتين
أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم الخميس، أنّه لن يشارك "في أي من الأحوال" في قمة الأميركيتين المقرر عقدها في حزيران/يونيو في الولايات المتحدة، التي ألمحت إلى أنه قد لا يتم دعوته إليها.
وكتب دياز كانيل في تغريدة في "تويتر": "يمكنني أن أؤكد لكم أنني لن أحضر بأي من الأحوال"، مشيداً بـ"الموقف الشجاع واللائق من دول عارضت هذه الاستبعادات" عن القمة.
I can assure you that, under no circumstances, will I attend.
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) May 25, 2022
As it has happened often times in the past, the voice of #Cuba will be heard at the Ninth Summit of the Americas. (4/4)
ولم تُصدر واشنطن بعد اللائحة النهائية للمدعوين إلى قمة الأميركيتين التي ستعقد من 6 إلى 10 حزيران/يونيو في لوس أنجليس.
وأوضحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنه من غير المرتقب حضور كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا، لأنّ هذه الدول "لا تحترم مبادئ الميثاق الديمقراطي للدول الأميركية" الساري منذ 2001، بحسب تعبيرها.
وكانت أشارت منذ كانون الثاني/يناير إلى أنّ "التزام سبيل الديمقراطية" سيكون "عاملاً أساسياً في معرفة من تتم دعوته أم لا".
وأعلن رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا أيضاً، في 18 أيار/مايو، أنّه "غير مهتم" بالمشاركة في القمة.
من جهته، تعهّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء الفائت، إيصال موقف فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا في قمة الأميركيتين، حتى لو لم تدعُ الولايات المتحدة ممثلي هذه الدول إلى الاجتماع.
وأعلن رؤساء المكسيك وبوليفيا وغواتيمالا وهندوراس والكثير من دول الكاريبي أنّهم لن يحضروا القمة إذا لم تتم دعوة جميع دول المنطقة. وطالبت الأرجنتين وتشيلي بعدم استبعاد أي دولة.
بدوره، أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مشاركته، وأوضح أمس الأربعاء أنّه سيعقد في هذه المناسبة لقاءً ثنائياً مع بايدن.
يُشار إلى أنّ قمة الأميركيتين هي عبارة عن اجتماعات لرؤساء دول وحكومات بلدان نصف الكرة الغربي، يتم عقدها كل بضع سنوات تحت رعاية منظمة الدول الأميركية التي توحّد أكثر من 30 مشاركاً.
وعُقد المنتدى الأول من هذا النوع، في كانون الأول/ديسمبر 1994 في ميامي، بمبادرة من الرئيس الأسبق بيل كلينتون.