الفلبين تحذّر الصين من انتهاك حقوقها في بحر الصين الجنوبي
حذّر الرئيس الفلبيني الجديد فرديناند ماركوس جونيور، اليوم الخميس، من أنّه لن يسمح للصين بـ"سحق" حقوق الفلبينيين في بحر الصين الجنوبي الذي يتنازع البلدان على مناطق عدة فيه.
وقال ماركوس في مقابلة مع الصحافة المحلية: "لدينا حكم مهمّ جداً لمصلحتنا، وسنستخدمه لمواصلة تأكيد حقوقنا الإقليمية. هذه ليست مطالبة. إنه بالفعل حقّنا".
وأضاف: "لن أسمح بالدوس على أيّ شبر من حقوقنا الساحلية البحرية"، مؤكّداً أنّ بلاده تتحدّث عن الصين "بطريقة متماسكة، وبلهجة حازمة"، لافتاً إلى عدم إمكانية الدخول معها في حرب.
وأُعلن ماركوس، نجل الديكتاتور الفليبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه، الرئيس الـ17 للبلاد بعد فوزه الساحق في انتخابات 9 أيار/مايو، وأول مرشح رئاسي يفوز بغالبية مطلقة منذ إطاحة والده في العام 1986 وإرغام عائلته على العيش في المنفى في الولايات المتحدة.
وفي العام 2016، أصدرت المحكمة الدولية في لاهاي قراراً لمصلحة مانيلا، معتبرةً أنّ مطالبة بكين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي لا أساس له.
ولكن الصين تتجاهل هذا الحكم. وقد اختار الرئيس الفليبيني المنتهية ولايته، رودريغو دوتيرتي، عدم الإصرار على إثارة غضب بكين، آملاً أن تستثمر هذه الأخيرة بمليارات الدولارات.