الملك الأردني عن التواصل العربي مع طهران: نؤيد انطلاقة جديدة للشرق الأوسط
قال الملك الأردني عبد الله الثاني إنّ الوجود الروسي في جنوب سوريا "كان يشكل مصدراً للتهدئة"، مضيفاً أنّ "هذا الفراغ سيملأه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم. وللأسف، أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".
جاء ذلك أثناء لقاء مع برنامج "باتل غراوندز" العسكري، التابع لمعهد "هوفر" في جامعة "ستانفورد"، والذي يقدمه الجنرال الأميركي المتقاعد هربرت ماكماستر.
وأشار الملك عبد الله إلى جهود بعض الدول العربية في التواصل مع طهران، وقال: "نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءاً من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم إلى الأمام، لكن لدينا تحديات أمنية".
ولفت في المقابلة التي عرضت، أمس الأربعاء، إلى أنّ "الأردن يعيش في منطقة صعبة، وأثبت الزمن أن الأردنيين والأميركيين يقفون جنباً إلى جنب في مواجهة الصراعات المختلفة".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار إلى حديثه المستمر مع الرؤساء الأميركيين وتأكيداته أنّ تجاهل الشرق الأوسط سيعود على واشنطن "بمخاطر أكبر" ما لم يكونوا حريصين. ولذلك، يجب حل القضية الفلسطينية.
وشدد على أنْ لا بديل عن حل القضية الفلسطينية، قائلاً: "مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، فهذا من منظورنا كمن يخطو خطوتين إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف".
In the latest episode of #Battlegrounds, @LTGHRMcMaster and @KingAbdullahII discuss #Jordan-US relations; Jordan’s perspective on the most significant challenges in the #MiddleEast; and more.
— Hoover Institution (@HooverInst) May 18, 2022
Watch now: https://t.co/kxOJ2d54Pv pic.twitter.com/c6KmB2w7hI
كذلك، أكّد أنّ الجميع في الإقليم حالياً يسعون للنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب للمضي قدماً، مشيراً إلى التحديات التي يواجهها اليمن، والقلق بشأن الكارثة الإنسانية في لبنان.