روسيا تحتل نحو 20% من سوق الأسلحة العالمية.. والشرق الأوسط وجهة مفضلة

نائب رئيس الوزراء لشؤون الصناعة العسكرية الروسية يتحدث عن مكانة بلاده في سوق الأسلحة العالمية، ويقول إنّ المشترين الرئيسيين للأسلحة الروسية هم الهند والصين والجزائر ومصر.
  • معرض للأسلحة الروسية (أرشيف).

أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الصناعة العسكرية الروسية يوري بوريسوف، اليوم الأربعاء، أنّ روسيا تحتل حوالى 20% من سوق الأسلحة العالمية، إذ تبلغ قيمة الطلبات حوالى 50 مليار دولار.

وقال بوريسوف، متحدثاً في منتدى "المعرفة": "الولايات المتحدة تحتل المركز الأول بحجم 39% من إجمالي حصة سوق الأسلحة العالمية، وروسيا التي تمتلك ميزانية أقل بعدة مرات مما ننفقه على التسلح، تحتل بثبات حصة تبلغ حوالى 20% من السوق العالمية لسنوات عديدة، متقدمة بفارق كبير عن فرنسا التي تمتلك حصة تقدّر بـ 11%".

وأشار إلى أنّ المشترين الرئيسيين للأسلحة الروسية، هم الهند والصين والجزائر ومصر، وحزمة الطلبات لسنوات عديدة قادمة تبلغ حوالى 50 مليار دولار، ويتم تصدير الأسلحة سنوياً بقيمة 14 - 15 مليار دولار.

ورأى أنّ هذه العائدات تشكّل "مصدر دخل جيداً"، مضيفاً: "بعد الصادرات من المحروقات والمواد الغذائية والقمح، فإنّ هذا هو العنصر الثالث للعائدات من التصدير".

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "روستيخ" الحكومية الروسية لتصميم وتصنيع وتوريد المنتجات ذات التقنية العالية، سيرغي تشيميزوف، في 12 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنّ أكثر من 30% من محفظة طلبات "روس أوبورون إكسبورت" من الأسلحة، تذهب إلى دول الشرق الأوسط.

وتحتل روسيا مكانة رائدة في قائمة كبرى الدول المصدرة للأسلحة في العالم، إذ يبلغ حجم مبيعاتها السنوية حوالى 15 مليار دولار أميركي، منها حوالى 13 مليار دولار عن طريق شركة "روس أوبورون إكسبورت".

وحجم المبيعات المتبقي يأتي من خلال المؤسسات الصناعية التابعة للتجمّع الصناعي العسكري، والتي لها الحق في ممارسة أنشطتها في سوق السلاح العالمي بشكل مستقل، عن طريق عرض خدمات الصيانة والإصلاح وقطع الغيار.

المصدر: وكالات