إيران: لا تطور جديد في المحادثات بين طهران والرياض

إيران تعلن عقد لقاء،قريب بين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي في بغداد، لمناقشة القضايا الثنائية وفتح السفارات بين البلدين، والمتحدث باسم الخارجية يؤكد أن "لا جديد على صعيد المفاوضات بين البلدين".
  • استكمالاً للمباحثات.. أمير عبد اللهيان يلتقي نظيره السعودي قريباً

أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، جواد كريمي قدوسي، أنّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سيلتقي نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، في العاصمة العراقية بغداد قريباً.

وقال قدوسي إنّه "تم التوصل إلى اتفاقات أولية بين طهران والرياض"، مبيناً أنه "سيتم في هذا الاجتماع مناقشة القضايا الثنائية، وفتح السفارات، والبحث في القضايا الإقليمية، وخصوصاً الأزمة اليمنية".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده قال إنّه "لم يحدث أي تطور جديد على صعيد المفاوضات بين إيران والسعودية".

وبيّن خطيب زاده أنه "على غرار سائر المفاوضات من هذا القبيل، هناك قضايا عديدة طرحت في المفاوضات السابقة ومنها النهج والمستوى الذي سيتم على أساسه مواصلة الحوار، وهو ما وضع جدول أعمال البلدين للمرحلة المستقبلية".

وفي الـ23 من نيسان/أبريل الفائت، كشفت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، انعقاد الجولة الخامسة من المباحثات بين كبار مندوبي إيران والسعودية في العراق، مؤكدة أنّ"مسؤولي البلديْن رسموا رؤية أكثر وضوحاً لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية".

وبعد انعقادها، أشاد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، بجولة الحوار، ووصفها بـ"الإيجابية والبنّاءة جداً"، معقّباً بأنه "إذا تمتّعت الدول المهمة، كإيران والسعودية وتركيا، بعلاقات جيدة (فيما بينها)، يمكن أن تتحول منطقة غربي آسيا إلى كتلة قوّية".

وقال مشكيني إنّ إيران "ترغب في أخذ زمام المبادرة في تعزيز العلاقات بين دول المنطقة وأداء دور حكيم، من دون النظر إلى الخلف"، مقدّراً جهود "سلطنة عُمان والعراق في توفير الأرضية الملائمة لبدء المحادثات بين إيران والسعودية".

المصدر: وكالات