الأسد: أي نجاح للقضية الفلسطينية هو نجاح لسوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، أنّ "علاقة سوريا مع القضية الفلسطينية هي ارتباط صميمي ليس فقط جغرافياً أو عقائدياً، وإنما أيضاً لجهة المصالح".
وشدد الأسد خلال لقاءه أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات- أوروبا، والذي عقد مؤتمره العام الخامس في دمشق، على أنّ "أي نجاح للقضية الفلسطينية هو نجاح لسوريا".
الرئيس الأسد يلتقي أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات- أوروبا والذي عقد مؤتمره العام الخامس في دمشق. pic.twitter.com/PvCQXWvHIL
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) May 16, 2022
وأشار إلى أنّ "القضية الفلسطينية موجودة اليوم وبقوة على الساحة الدولية بفضل جهود أبنائها المخلصين الموجودين في الشتات ونضال المقاومة في الداخل، ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر".
واعتبر الرئيس السوري أنّ "النقطة الجوهرية في عمل الجاليات والفعاليات الفلسطينية الموجودة في الخارج يجب أن تستند إلى الفكر من أجل الحفاظ على الهوية، وعلى الذاكرة عبر الأجيال القادمة كي تبقى القضية موجودة، إضافةً إلى العمل من أجل تفنيد الأكاذيب التي تحاول تصوير الشعب الفلسطيني على أنه شعب إرهابي".
أمّا أعضاء الوفد فأكّدوا أن "نجاح مؤتمرهم يعود إلى الدعم الحقيقي الذي تقدمه سوريا للقضية الفلسطينية وتبنيها لهذه القضية، واعتبروا أنّ "استضافة سوريا للمؤتمر هذا العام وفي المرات السابقة، ومنحها الفلسطينيين الموجودين داخلها كامل الحقوق تدلّ على أصالة الشعب السوري".
أكد أعضاء الوفد أن نجاح مؤتمرهم يعود إلى الدعم الحقيقي الذي تقدمه سورية للقضية الفلسطينية وتبنيها لهذه القضية، واعتبروا أن استضافة سورية لهذا المؤتمر هذا العام وفي المرات السابقة ومنحها الفلسطينيين الموجودين داخلها كامل الحقوق تدل على أصالة الشعب السوري.
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) May 16, 2022
كذلك، أكّد أعضاء الوفد "أن دفاعهم عن سوريا في الدول والمحافل المختلفة هو أيضاً دفاع عن فلسطين"، وأشاروا إلى أنّ "الحرب التي يتعرض لها الشعب السوري كشفت الأقنعة وأسقطت زيف الادعاءات الغربية بالدفاع عن الحريّات وحقوق الإنسان".