"البنتاغون": توريد الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا قد يتوقف
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، "البنتاغون"، أنّ توريد الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا سيتوقف، إن لم يصادق مجلس الشيوخ على حزمة مساعدات جديدة لكييف.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، جون كيربي، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، إنه "إنْ لم نحصل على الصلاحيات المعينة قريباً، فقد تكون هناك فترة لن نقدّم أي شيء خلالها".
وأضاف كيربي أنّ الإدارة الأميركية تريد تفادي مثل هذا السيناريو.
وأشارت الإدارة الأميركية إلى أنّ المساعدات العسكرية، التي تمت الموافقة عليها حتى الآن، ستكون كافية لتوريدها إلى أوكرانيا من دون انقطاع حتى الـ19 من أيار/مايو.
وكان مجلس النواب الأميركي وافق على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا بحجم 40 مليار دولار، لكن السيناتور الجمهوري راند بول عرقل إقرار المساعدات في مجلس الشيوخ ضمن الآلية السريعة لمناقشة مشروع القانون، مطالباً بإدخال تعديلات فيه.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي طلبت، نهاية نيسان/أبريل الماضي، تمويلاً إضافياً طارئاً من الكونغرس لدعم أوكرانيا، بقيمة 33 مليار دولار، موضحةً، في بيان، أنّ "حزمة التمويل ستغطي الأشهر الخمسة المقبلة من الصراع في أوكرانيا، وتشمل أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية والأمنية".
ومطلع هذا الأسبوع، وقّع بايدن قراراً يقضي بتسريع توريد الأسلحة إلى أوكرانيا بموجب قانون الإعارة والتأجير، وتيسير تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف، بعد إقراره من جانب الكونغرس في وقتٍ سابق.
يُذكَر أنه، في وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، "البنتاغون"، أن الولايات المتحدة ستقوم باستبدال نحو 10500 من عسكرييها في أوروبا قريبا، مؤكدة أنها لن ترسل الجنود إلى أوكرانيا.
وقال كيربي إنّ "الولايات المتحدة تواصل نهجها الرامي إلى المحافظة على الردع القوي والتموضع الدفاعي في الجناح الشرقي للناتو".