الاحتلال يعتدي على المشاركين في تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول عرقلة التشيع المهيب للشهيدة شيرين أبو عاقلة، وتعتدي على الصحافيين والمشيعين الفلسطينيين.

أفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، بأنّ قوات الاحتلال اعترضت جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، واقتحمت المستشفى الفرنسي في القدس، حيث أودع جثمان الصحافية الفلسطينية الراحلة.

وأشارت مراسلتنا في القدس المحتلة إلى أنّ حشوداً كبيرة من الفلسطينيين تجمعت أمام المستشفى الفرنسي للمشاركة في تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة، لافتةً إلى أنّ قوات الاحتلال انتشرت بكثافة أمامه، وحاولت منع الحشود من الخروج بنعش الشهيدة إلى الشارع.

وحاول المشيعون اقتحام بوابة المستشفى للخروج بنعش الشهيدة رغم إجراءات الاحتلال، فيما اعتدى الجنود عليهم مستخدمين الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريقهم.

كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على مراسلة وطاقم الميادين أمام المستشفى الفرنسي،واعتدت على طواقم الصحافيين.

وقال الناشط المقدسي أمير مراغة من أمام المستشفى الفرنسي: "القدس أصبحت ثكنة عسكرية، وجنود الاحتلال يقمعون من يهتف باسم شيرين".

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في البلدة القديمة في القدس، لمنع إقامة جنازة حاشدة للشهيدة شيرين أبو عاقلة.

ومنعت قوات الاحتلال حشود الفلسطينيين من التوجه إلى كنيسة الروم الكاثوليك للمشاركة في التشييع.

ومنعت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من دخول المقبرة، واشترطت إدخال أقارب الشهيدة أبو عاقلة من الدرجة الأولى فقط.

وشيّع الفلسطينييون، يوم أمس الخميس، الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة من المستشفى الاستشاري في رام الله إلى مقرّ الرئاسة الفلسطينية.

وجرى لفّ الجثمان بعلم فلسطين، ونُقلَ بموكبٍ عسكري ورسمي لوداع أبو عاقلة وتكريمها، قبل التوجّه إلى مدينة القدس المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، استشهاد مراسلة قناة "الجزيرة"، متأثرةً بإصابتها برصاص حي في الرأس، أثناء تغطيتها اقتحام الاحتلال مخيم جنين في الضفة الغربية.