مصدر فرنسي يستبعد التوصل إلى اتفاق قريب في مفاوضات فيينا
قال مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الخميس، إنّه ليست هناك فرصة تذكر لأن توافق الولايات المتحدة على رفع قوات حرس الثورة الإيراني من قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" في أي وقت قريب، مما يلقى بظلاله على المفاوضات النووية.
ومنذ آذار/مارس، توقفت المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.
وقال المصدر للصحافيين: "وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، إنني متشائم إزاء إمكانية حل هذا الموضوع بسرعة".
يذكر أنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال إنّ بلاده ملتزمة بالمسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق قوي ومستدام وجدير بالثقة، مؤكداً أنّ "التوصل إلى اتفاق ممكن إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية".
وصرّح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، محمود عباس زاده مشكيني، بأنّ بلاده "في صدد حل سائر القضايا الخلافية في المفاوضات النووية بالصورة التي تلبي طموحاتها"، لافتاً إلى أنّ "الجانب الغربي لا يبدي حسن نية تجاهنا".
وجرى التوافق بشكل أساسي في آذار/مارس على الخطوط العريضة لاتفاق يهدف إلى إحياء الاتفاق الموقع عام 2015، والذي يفرض قيوداً على البرنامج النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وزار إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية طهران هذا الأسبوع في ما وُصف بأنه "الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاق 2015"، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، القرار الأخير للكونغرس الأميركي حول الاتفاق النووي، معتبراً أنّ "الوصول إلى اتفاق مستديم وقوي ومنصف بحاجة إلى اتخاذ قرار واقعي وشجاع من قبل الحكومة الأميركية للتعويض عن النهج الخاطئ المتبع سابقاً".