إعلام إسرائيلي: بينيت يقدّر أن حكومته ستصل إلى نهايتها بعد أسابيع
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ناقش مع مستشاريه تقديم موعد الانتخابات.
وقال إعلامٌ إسرائيلي إنّ بينيت "اجتمع، نهاية الشهر الماضي، بالمستشار الاستراتيجي أهرون شفيف، الذي كان مستشاراً لبنيامين نتنياهو في السابق. وخلال الاجتماع في منزل بينيت الخاص في رعنانا، شاركت أيضاً المستشارة السياسية لبينيت، شمريت مئير".
وأفاد الصحافي ميخائيل هاوزر بأنّ بينيت "قدّر خلال الاجتماع أنّ الحكومة ستصل إلى نهايتها بعد عدة أسابيع، وبدأ التخطيط لحملة انتخابية".
وأضاف أنه "خلال الحديث، طُرح سيناريو حلّ الكنيست بدعم من القائمة العربية الموحدة باعتباره المفضّل لدى بينيت، لأنه بهذه الطريقة سيكون قادراً على الاحتفاظ بمقعده"، لافتاً إلى أنه "بحسب الائتلاف، فإنه إذا دعم أحد أحزاب كتلة لابيد حل الكنيست، فسيبقى بينيت رئيساً للحكومة إلى حين قسَم يمين الحكومة الجديدة".
وفي سياقٍ متصل، أفاد موقع "إسرائيل نيوز 24" بأنّ "القائمة المشتركة (برئاسة أيمن عودة) صوتت، اليوم الإثنين، ضد اقتراح الليكود بحجب الثقة عن حكومة الائتلاف التي يقودها نفتالي بينيت، في حين امتنعت عن اقتراح سحب الثقة الذي قدمته كتلة شاس، الأمر الذي سمح لحكومة بينيت باجتياز أول تصويت بحجب الثقة خلال الدورة الصيفية للكنيست".
يُذكَر أنّ "القائمة الموحدة" برئاسة منصور عباس انسلخت عن "القائمة المشتركة"، وخاضت الانتخابات الأخيرة للكنيست بمفردها.
ويعيش الاحتلال الإسرائيلي أزمةً سياسية أحدثتها مغادرة عضو الكينست عن حزب "يمينيا"، عيديت سيلمان، الائتلاف الحكومي، الأمر الذي أدّى إلى خسارة حزبها صوتاً، وبالتالي خسارة ائتلاف بينيت - لابيد الأغلبية في الكنيست.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مقربين من رئيس حكومة الاحتلال السابق، بنيامين نتنياهو، أنّ "الهدف هو الذهاب إلى انتخابات، وعدم تشكيل حكومة في الكنيست الحالي".