كوبا: عدد قتلى انفجار الفندق في هافانا يرتفع إلى 25
-
ارتفاع حصيلة الانفجار في فندق في هافانا إلى 25 قتيلاً
ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي وقع في فندق سرقسطة وسط العاصمة الكوبية هافانا، إلى 25 شخصاً على الأقل، من بينهم سائحة إسبانية، وفقاً لحصيلة رسمية جديدة صدرت، اليوم السبت، بعدما أُعلن مقتل 22 شخصاً بالأمس.
وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في تغريدة: "وصلتنا من كوبا أخباراً مأساوية"، مبيّناً أنّ "سائحة إسبانية توفيت، وأصيب إسباني آخر بجروح خطيرة"، مضيفاً: "كل تضامننا مع العائلات وجميع الضحايا و الجرحى، وكل دعمنا أيضاً للشعب الكوبي".
Nos llegan trágicas noticias desde Cuba. Una turista española ha fallecido y otro ciudadano español está herido de gravedad tras la explosión del hotel Saratoga.
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) May 7, 2022
Todo nuestro cariño para sus familias y las de todas las víctimas y heridos. Nuestro apoyo también al pueblo cubano.
كما علّق الرئيس الكوبي، ميغيل دياز-كانيل، على الحادث في تغريدة: "ما حدث مؤسف للغاية، الدمار وخاصة الخسائر في الأرواح والجرحى"، مشيراً إلى "سرعة تحرك السكان والمؤسسات"، ومؤكداً أنّ "التضامن هو الذي ساد، إذ سارع الكثير من الكوبيين للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى".
Es muy lamentable lo ocurrido, la destrucción, sobre todo las pérdidas de vidas, y también las personas lesionadas, pero una vez más quiero destacar la rapidez con que se movilizaron la población y las instituciones. Ha primado la solidaridad. #FuerzaCubahttps://t.co/Q4bd4WCdVP
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) May 7, 2022
ويواصل رجال الإنقاذ البحث بين أنقاض الفندق على أمل العثور على ناجين، حيث يتركز البحث الآن على الجزء الداخلي من المبنى والقبو.
وكان الفندق، الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة، قيد الترميم ومغلقاً أمام السياح، ولم يكن يوجد بداخله إلاّ عدد من الموظفين الذين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجدداً في العاشر من أيار/مايو.
وألحق الانفجار الذي وقع، أمس الجمعة، أضراراً كبيرة بواجهة الفندق المصنّف خمس نجوم، والذي يضمّ 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه، وقد عرف في الأعوام الأخيرة باستضافته العديد من المشاهير بينهم مادونا وبيونسيه وميك جاغر وريهانا.
وشُيّد المبنى في عام 1880 وكان مخصصاً للمتاجر، لكن في 1933 تحوّل إلى فندق، ليصبح فندقاً فخماً في 2005.