موسكو تستدعي سفيرة بريطانيا لديها للاحتجاج على عقوبات لندن
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أنها استدعت السفيرة البريطانية ديبوراه برونرت، في موسكو، للاحتجاج بشدة على العقوبات البريطانية الجديدة، على وسائل إعلام روسية.
وقالت الخارجية الروسية، إنّ "موسكو ستواصل ردود الفعل بطريقة قاسية وحازمة، على جميع العقوبات التي فرضتها لندن".
وأعلنت بريطانيا، قبل أمس الأربعاء، أنّها فرضت حظراً على تزويد روسيا بحزمة واسعة من الخدمات الأساسية، مثل المحاسبة والاستشارات والعلاقات العامة، في إطار زيادة الضغط، وتشديد العقوبات على موسكو بعد عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتتضمّن حزمة الإجراءات العقابية الجديدة أيضاً فرض عقوبات (تجميد أصول ومنع سفر إلى بريطانيا) على مزيد من الأشخاص الروس، من بينهم مراسلو الحرب الذين يرافقون قوات بلادهم في تغطية العملية العسكرية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في شهر آذار/مارس الماضي، إنّ "بريطانيا اختارت بوضوح السير نحو مواجهة مفتوحة مع روسيا"، مشددةً على أن موسكو "ستتخذ إجراءات قاسية ضد لندن رداً على هيستيريا العقوبات".
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في شهر مارس/آذار الماضي، حزمة عقوبات على روسيا، استهدفت القطاع المصرفي وصادرات التكنولوجيا وخمسة رجال أعمال. كما منعت لندن سفن روسية أو على علاقة بروسيا من دخول مرافئها، وحظرت شركة "ايروفلوت" للطيران، كما منعت هبوط رحلات الشركة في مطاراتها.
بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي حزمة سادسة مقترحة من العقوبات على موسكو، من ضمنها توقّف دول الاتحاد عن استيراد النفط ومنتجات التكرير الروسية، واستبعاد المزيد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المالي.