بوتين لبينيت: العلاقة بين روسيا و"إسرائيل" ستستمر في التطور
أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنّ "العلاقات بين روسيا وإسرائيل ستستمر في التطور".
وبحسب الموقع الإسرائيلي، جاء ذلك في رسالة بعث بها الرئيس الروسي إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بمناسبة ما يسمى "يوم الاستقلال الـ74 لإسرائيل".
وفي التفاصيل، قال بوتين في رسالته: "أعتقد أنّ العلاقات بين روسيا وإسرائيل، على أساس مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل، ستستمر في التطور لمصلحة شعبينا، ولتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط".
وفي السياق ذاته، أعلن الكرملين أنّ بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع بينيت، تناولت مستجدات الوضع في أوكرانيا، حيث تواصل روسيا عمليتها العسكرية.
وورد في بيان عن الكرملين أنّ بوتين وبينيت "أوليا اهتماماً خاصاً للنواحي الإنسانية، بما فيها العملية التي تم تنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء المدنيين من مصنع الصلب آزوفستال، آخر معقل لقوات كييف في مدينة ماريوبل في منطقة دونباس".
وحمّل بيان الكرملين مسلّحي التشكيلات النازية الأوكرانية المسؤولية عن احتجاز المدنيين داخل هذا المصنع.
وجاء في البيان أن "العسكريين الروس لا يزالون مستعدين لتوفير ممر آمن للمدنيين، وعلى سلطات كييف إصدار أوامرها للمسلحين المتحصنين في آزوفستال بإلقاء سلاحهم".
وارتفعت حدّة التوتر بين روسيا و"إسرائيل"، على خلفية عدة قضايا، آخرها اتهام وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "إسرائيل" بدعم النازيين الجدد في أوكرانيا، وكذلك تزويد "إسرائيل" قوات الإنقاذ الأوكرانية بعتاد دفاعي، وقبل ذلك تأييد "إسرائيل" تحييد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وذكرت "القناة الـ12" أنّ "تصريحات لافروف تلك هي ذروة تدحرج العلاقات المركّبة جداً بين روسيا وإسرائيل"، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ولاسيما بعد إعلان "إسرائيل" أنّها "ستساعد كييف عبر آلاف الخوذ والدروع".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس، عن "استياء إسرائيلي" من الزيارة الرسمية لوفد حركة "حماس" لموسكو.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، دراسة إمكان توسيع مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.