القيادات الدينية في القدس تدين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى
أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين للميادين أنّ "اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى يأتي في سياق محاولات تهويد المدينة المقدسة".
مفتي #القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين لـ #الميادين: "الاقتحامات والاعتداءات كلها ستبوء بالفشل لأن هناك إصرار واضح من الفلسطينيين على التمسك بحقهم".#فلسطين pic.twitter.com/EdiDagCpYk
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 5, 2022
وقال حسين إنّ هذه الاقتحامات والاعتداءات "ستبوء بالفشل، لأنّ هناك إصراراً واضحاً من الفلسطينيين على التمسك بحقهم"، لافتاً إلى أنّ "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه، لو تخلى عنه العالم".
مفتي #القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين لـ #الميادين: "لو تخلى كل العالم عن شعبنا فإن شعبنا لن يتخلى عن حقوقه".#فلسطين_قضيتي pic.twitter.com/JSgOIkNF9R
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 5, 2022
بدوره، أشاد الشيخ عكرمة صبري بجهود الفلسطينيين الذين تصدوا لاقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، قائلاً إنّ "هذا التصدي جعل المستوطنين يغيرون مسارهم، ولم يتمكنوا من رفع علمهم".
وأضاف صبري للميادين أنّ من المتوقع "استمرار الاقتحامات بحراسة مشددة، وذلك يؤكد عدم شرعيتهم، فهم يدخلون المسجد الأقصى خائفين".
من جهته، قال المطران عطا الله حنا أنّ "اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وعلى المسلمين هي اعتداءات تستهدف الجميع، وتدل على همجية الاحتلال وعنصريته".
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثوذكس في #القدس عطالله حنا لـ #الميادين: "عندما يُعتدى على #المسجد_الأقصى وعلى المسلمين فيه فإن الاعتداء يستهدفنا جميعاً".#فلسطين_قضيتي pic.twitter.com/mz0t3Uzvq0
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 5, 2022
وأشار حنا إلى أنّ الهدف من هذه الاعتداءات هو "تغيير طابع المكان زمانياً ومكانياً"، لافتاً إلى أنّ "المناضلين الفلسطينيين يقفون في الخط الأمامي دفاعاً عن القدس باسم كل الأمة وكل أحرار العالم".
ودعا المطران حنا "كل من انحرفت بوصلته إلى تصحيح مسارها".
يأتي ذلك بعد اقتحامات شهدها الأقصى من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنت مع انتشار في ساحات الحرم لتأمين مسار اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وأفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة بأنّ شرطة الاحتلال انتشرت بكثافة، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، في باب السلسلة والبلدة القديمة، وأغلقت المصلى القبلي بعد إطلاقها الرصاص المطاطي وقنابل الصوت تجاه المرابطين.