الكونغرس بصدد بدء مناقشات رسمية لمشروعات قوانين بخصوص بكين وطهران
يستعد مجلس الشيوخ الأميركي (الكونغرس) لبدء مناقشات تشريعية رسمية بخصوص مشروع قانون لتوفير دعم مالي قيمته 52 مليار دولار لتصنيع رقائق أشباه موصلات، وزيادة قدرة الولايات المتحدة التنافسية مع الصين.
واستكمل مجلس الشيوخ التصويت على أكثر من 24 عريضة تشمل عدداً من الموضوعات منها السياسة الأميركية تجاه إيران. وسيبدأ أعضاء مجلسي النواب والشيوخ مفاوضات رسمية لصياغة مشروع قانون يمكن تمريره في المجلسين.
ويقول مساعدون في الكونغرس إنّ المحادثات قد تستغرق شهوراً.
وفي ظل سيطرة طفيفة للديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ، استغل الجمهوريون بعض الاقتراحات المطروحة لتقييم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 62 صوتاً مقابل معارضة 33 لصالح اقتراح يسعى لمنع إدارة بايدن من رفع حرس الثورة الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، وهي عقبة في طريق إحياء الاتفاق النووي.
كما صوتوا بأغلبية 86 صوتاً مقابل معارضة 12 على اقتراح يرى أنّ فرض عقوبات مرتبطة بالإرهاب على إيران ضروري للحد من التعاون بين بكين وطهران.
وسبق أن أخطرت مجموعة من 33 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأميركي، في شباط/فبراير الماضي، الرئيس جو بايدن بأنّهم سيعملون على إعاقة أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم يُسمحْ للكونغرس بمراجعة شروطه والتصويت عليها.
وألمحت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قبل أيام إلى إمكانية عدم التوصّل إلى اتفاقيات تخص النووي الإيراني.