صنعاء: لم يُسجَّل تقدّم في أهم بنود الهدنة.. والتحالف يتحمّل المسؤولية
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إنّ "أول شهر للهدنة الإنسانية يكاد ينقضي من دون تقدم في أهم بنودها، وهو إعادة فتح مطار صنعاء الدولي".
وتابع عبد السلام، في تغريدة، أنّ "دول العدوان تتحمل كامل المسؤولية جرّاء ما تبديه من تعنت وتنصل ومراوغة، وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها وفقاً للاتفاق".
أول شهر للهدنة الإنسانية يكاد أن ينقضي دون تقدم في أهم بنودها وهو إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، ودول العدوان تتحمل كامل المسؤولية جراء ما تبديه من تعنت وتنصل ومراوغة، وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها وفقا للاتفاق .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) April 26, 2022
من جهته، أكد وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف أن "النوايا السيئة والاستفزازات بدت واضحة في تعمد الطرف الآخر بتأخير تسيير الرحلات المدنية والتجارية من مطار صنعاء الدولي بذرائع عدة".
وشدد شرف على أن "اتفاق الهدنة ينص على قيام رحلات مباشرة تديرها صنعاء وليس الرياض"، معتبراً أن "ما تسمى بحكومة الشرعية في الرياض لا دخل لها في ترتيبات صنعاء الإدارية والأمنية واللوجستية".
كما أشار شرف إلى أنه "نتابع موضوع التحركات البحرية المشبوهة في البحر الأحمر تحت مسمى القوة البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة وعدد من حلفائها".
وتابع شرف: "صنعاء سبق لها التواصل وعرض موقف اليمن للعالم من ما تسمى المناورات البحرية قبل أكثر من شهرين مع التأكيد أن البحر الأحمر بحيرة سلام وتحميه الدول التي يقع في نطاقها".
يُشار إلى أنّ الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء، دخلت حيّزَ التنفيذ بداية شهر نيسان/أبريل الجاري، ومن أبرز بنودها "دخول 18 سفينة تحمل الوقود لموانئ الحُديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه، كل أسبوع".
وتحدث نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أمس الإثنين، عن ملابسات تراجع التحالف السعودي عن تسيير الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي وإليه.
وقال العزي، في تغريدة في "تويتر"، إنّ "تراجع تحالف العدوان ومرتزقته عن تسيير الرحلات جاء بعد ساعات من قيامنا بالإفراج أحادياً عن مجموعة كبيرة من أسراهم".
وكان وزير النقل في حكومة صنعاء اتَّهم الأمم المتحدة بالتواطؤ مع التحالف، عقب إعاقة فتح مطار صنعاء الدولي، الذي كان من المتوقع أن يستقبل أُولى الرحلات الجوية، صباح الأحد.