الاحتلال الإسرائيلي يمنع المسيحيين من الوصول بحُريّة إلى كنيسة القيامة
أفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال منعت المسيحيين من الوصول بحرية إلى كنيسة القيامة، مضيفةً أنّه تم الاعتداء على أحد الكهنة خلال توجهه إلى كنيسة القيامة.
#شاهد الأجواء في #كنيسة_القيامة بمدينة #القدس pic.twitter.com/SY9VT3L3sn
— Mohammed Sadeq (@abuyazan_sadeq) April 23, 2022
وأضافت أنّ قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في القدس وفرضت قيوداً على دخول المسيحيين المتوجهين إلى كنيسة القيامة.
وفي وقتٍ سابق، أغلقت قوات الاحتلال باب "جديد" المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة الذي يدخل منه المحتفلون في سبت النور وطلبت قوات الاحتلال من المحتفلين التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعامود دون إبداء أسباب.
ورغم القيود الإسرائيلية المشددة، احتفل الآلاف بفيض النور المقدس داخل كنيسة القيامة.
وأكد حجاج مسيحيون من مصر لمراسلة الميادين أنّهم تعرّضوا للضرب والاعتداءات من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافوا أنهم ينتظرون منذ ساعات الليل ومع ذلك بم يسمح لهم الاحتلال بالوصول إلى كنيسة القيامة.
#إسرائيل العدو المشترك للإسلام والمسيحية
— حركة نساء المقاومة الإسلامية في فلسطين (@nesae_2022) April 23, 2022
مناوشات مع قوات الاحتلال عقب منعها الأهالي من الوصول إلى كنيسة القيامة بالقدس للصلاة فيها#الاقصى_يستغيث #القدس_ينتفض#كنيسة_القيامة pic.twitter.com/ubQgIhLdkl
وأشارت مراسلة الميادين إلى أنّ أعداداً كبيرة من عناصر شرطة الاحتلال وحرس الحدود انتشرت في باحة كنيسة القيامة وداخلها، مضيفةً أنّ الاحتلال منع إحدى السيدات من دخول كنيسة القيامة بالرغم من تأكيدها وجود طفلها في الداخل.
وأمس، أدى أكثر من 150 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة.
تغطية صحفية: "الاحتلال يغلق باب الجديد ويمنع الوافدين من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور". pic.twitter.com/SVyO5cbZIs
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 23, 2022
وحذّر ممثلو الطائفة المسيحية في القدس المحتلة خلال وجودهم في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس، من خطر القرار الإسرائيلي بفرض قيودٍ على دخول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم".
هذه المسألة تضاف إلى التوتر الموجود بين "إسرائيل" والمسيحيين وبين أفراد كنيسة الروم الأرثوذكس خصوصاً على خلفية الخلاف بشأن فنادق البتراء والامبراطورية المحاذية لبوابة يافا في المدينة القديمة في القدس.