فصائل فلسطينية تدعو إلى هبّةٍ عارمة دفاعاً عن الأقصى ونصرةً للمرابطين

المتحدث باسم كتلة حماس البرلمانية مشير المصري يؤكد أنّ "المقاومة لم تعد ضمن إطار جغرافي محدود"، ولجان المقاومة تدعو إلى "النفير العام وهبة وثورة شعبية عارمة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك".
  • المصري للميادين: ذبح القرابين في الأقصى يعني ذبح المستقبل السياسي لبينيت ولابيد

دعت حركة "حماس" الشعب الفلسطيني إلى "هبّةٍ عارمة دفاعاً عن الأقصى ونصرةً للمرابطين الذين لبّوا نداء الفجر العظيم وتعرّضوا لعنف الاحتلال وبطشه".

واستنفرت الحركة "جماهير شعبنا المجاهد في أماكن وجوده كافة"، ودعتهم إلى "شدّ الرّحال في يوم الجمعة هذا، والاحتشاد والرّباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى المبارك طوال العشر الأواخر من رمضان، دفاعاً عن القدس والأقصى".

وأكدت "حماس" أنّ "وحدة شعبنا البطل ومقاومته الباسلة ستبقى سدّاً وحصناً منيعاً في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ولن تسمح لهم بتمرير مخططاتهم الخبيثة في الأقصى والقدس المخضبة بدماء الشهداء الزكيّة".

من جهته، دعا المتحدث باسم كتلة حماس البرلمانية مشير المصري، اليوم الجمعة، "الشعوب العربية إلى المزيد من الإسناد للمرابطين في الأقصى".

وفي حديثٍ للميادين، أكد المصري أنّ "المقاومة لم تعد ضمن إطار جغرافي محدود وما عاد بإمكان العدو الاستفراد بفلسطين"، لافتاً إلى أنّ "التوافق بين قوى المقاومة في المنطقة في أفضل حال".

وأضاف: "عند أي اعتداء على القدس فالتحذير الذي تطلقه المقاومة الفلسطينية يشمل كل قوى المقاومة في المنطقة"، محذراً من أنّ "ذبح القرابين في الأقصى يعني ذبح المستقبل السياسي لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

بدورها، دعت لجان المقاومة أيضاً إلى "النفير العام وهبة وثورة شعبية عارمة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ورداً على العدوان الصهيوني المتواصل الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

ودعت اللجان أيضاً إلى "تكثيف وتصعيد المقاومة والمواجهات مع العدو الصهيوني الغاصب وقطعان مستوطنيه على كافة محاور الاشتباك في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل".

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات على المصلين الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى وفي محيطه.

وأفادت مراسلة الميادين اليوم باقتحام قوات الاحتلال باحات الأقصى، وإطلاقها قنابل الصوت والرصاص المطاطي، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن أكثر من 30 إصابة بين المصلّين.

المصدر: الميادين نت