إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" غيّرت سياستها.. ستنقل الخوذ والدروع إلى كييف
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على إعلان "إسرائيل" أنّها "ستساعد أوكرانيا عبر آلاف الخوذ والدروع"، ذاكرةً أنّه بعد شهرين تقريباً من الأزمة في أوكرانيا، "غيّرت إسرائيل سياستها، وأقرّت بأنها ستنقل شحنة من الخوذ والدروع إلى كييف".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "هذا الأمر جاء بعد الكثير من التوسّل الأوكراني"، لافتاً إلى أنّ "الشحنة لن تذهب لأغراض قتالية على الأقل".
وقالت المراسلة السياسية في "قناة كان"، غيلي كوهين: "هذه الشحنة معدّة فقط لقوات الإنقاذ الأوكرانية"، معتبرةً أنّها "محاولة إسرائيلية لاستمرار وسم ما تقوم به لصالح أوكرانيا بأنه مساعدة إنسانية وليس أكثر من ذلك".
وأضافت: "الشحنة سوف تُنقل إلى أوكرانيا بعد توسّلات كثيرة من جهات هناك"، مشيرةً إلى أنّ "إرسال مئات الخوذ وآلاف الدروع الواقية سوف تصل إلى أوكرانيا قريباً، وخطوات الشراء بدأت تنفّذ، لكن التاريخ ليس واضحاً بعد".
وبشأن ردّ الفعل الروسيّ على الخطوة الإسرائيلية، صرّحت كوهين بأنّه "في إسرائيل، لا يتوقعون رداً روسياً على هذه الخطوة، على الأقل بصورة رسمية".
وأضافت في السياق أنّ "السفير الإسرائيلي في موسكو استُدعي أمس إلى حديث غير لطيف على خلفية الأزمة في علاقات إسرائيل وروسيا" في أعقاب الأزمة في أوكرانيا.
ويأتي ذلك بعد أن زعم كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، أن روسيا "ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا"، الأمر الذي رفضته موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ نشرته في موقعها الإلكتروني: "لفت انتباهنا هجومٌ دوريٌّ ضدَّ روسيا، شنّه في الـ7 من نيسان/أبريل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في سياق دعم بلاده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتعليق عضوية الاتحاد الروسي في مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة".
وأوائل شهر آذار/ مارس الماضي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأكيده أن "إسرائيل تعتزم الانضمام إلى قائمة الأطراف الذين وقّعوا عقوبات ضد روسيا، في حال استمر تصاعد الأزمة في أوكرانيا".
وكانت القناة "i24news" الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر قوله: "إذا استمر الموقف في التصعيد في أوكرانيا، فستضطر إسرائيل إلى التدخل بصورة أكبر، والانضمام إلى الجهود الغربية لفرض العقوبات".