طهران: القضايا الفنية في مفاوضات فيينا أنجزت.. ويتبقى قضايا سياسية
أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد اسلامي، أنّ "القضايا الفنية ذات الصلة بمفاوضات فيينا، أنجزت وتحددت".
وفي تصريح له اليوم الأربعاء، أشار اسلامي إلى "اكتمال صيانة المنشات والمواقع النووية التالفة"، مضيفاً أنّه "وفقاً لقانون العمل الاستراتيجي حول إلغاء الحظر، فإن نشاطات هذه المواقع، بما في ذلك الماء الثقيل في مفاعل آراك، قائمة كمّاً ونوعاً".
وحول القضايا الفنية المتعلقة بمفاوضات فيينا، أكّد أنّها "اكتملت وتحددت، سوى القضايا السياسية العالقة التي تعود إلى وزارة الخارجية".
كما أشار إلى بعض التقارير التي صدرت عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الأخيرة، مبيناً أنها "سوّيت عبر المشاورات التي جرت في هذا الخصوص، والمباحثات بين إيران والوكالة الدولية قائمة بناء على اتفاق الضمانات".
وتابع رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية: "تلك التقارير كانت معدّة على أساس اتهامات مزعومة روّج لها الاحتلال الإسرائيلي والزمر المعادية للثورة الاسلامية"، مؤكداً أنّ "هؤلاء يسعون منذ سنوات طويلة لتوجيه التهم الى ايران واعطاء معلومات مزيفة لاثارة التوترات، لكننا نحتفظ بعلاقاتنا الطبيعية مع الوكالة الدولية".
ومنذ أيام، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في إيجاز صحافي، إنّ ردود الولايات المتحدة لا تلبي الحد الأدنى من مطالب بلاده، مضيفاً أنّه ليس بإمكان واشنطن الاحتفاظ بجزء من عقوبات إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أي اتفاق نووي جديد.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لن يكون هناك اتفاق في فيينا ما لم يتم الاتفاق على القضايا العالقة والمتبقية كافة".
ومطلع هذا الشهر، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "إحراز تقدم كبير في مفاوضات فيينا"، لكن "لا تزال هناك بعض القضايا المهمة عالقة بين إيران والولايات المتحدة، والتي يجري تبادل الرسائل حولها من خلال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي".