الخارجية الإيرانية: الرد الأميركي لا يلبي مطالبنا في مفاوضات فيينا
قالت طهران، اليوم الإثنين، إنّ الردود الأميركية عليها عبر الوسيط الأوروبي في إطار المفاوضات حول العودة للامتثال إلى الاتفاق النووي لا تلبي الحد الأدنى من مطالبها.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في إيجاز صحافي، إنّ ردود أميركا عبر إنريكي مورا لا تلبي الحد الأدنى من مطالب بلاده، مضيفاً أنّه ليس بإمكان واشنطن الاحتفاظ بجزء من عقوبات إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أي اتفاق نووي جديد.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لن يكون هناك اتفاق في فيينا ما لم يتم الاتفاق على القضايا العالقة والمتبقية كافة، وإنريكي مورا لا يزال ينقل الرسائل غير الرسمية بيننا وبين الأميركيين حول مفاوضات فيينا".
وأشار إلى أنّ إدراة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تتبع "سياسة المماطلة" فيما يخص الوصول إلى اتفاق جديد. ورغم ذلك، لا تزال "فرصة" التوصل إلى اتفاق متاحة.
وأوضح خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، أنّ الإفراج عن أموال الأمة الإيرانية وعودة الأرصدة الإيرانية إلى البلاد "لا علاقة لهما بأي دولة ثالثة"، مضيفاً أنّ "محاولة الإدارة الأميركية التدخل في أي موضوع يتعلق بإيران يظهر أنّ تصرفاتها بعيدة عن الادعاءات التي يطلقها الرئیس الأميرکي جو بايدن".
كذلك، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية أنّ "ما تجري مناقشته في فيينا يتوافق مع جميع بنود الإتفاق النووي، ولیس من المقرر أن یطرأ تغيير علی الاتفاق".
وفي سیاق آخر، شدد المتحدث باسم الخارجیة أنّ العلاقات بین إیران وترکیا هي "علاقات استراتیجیة ومتعددة الطبقات ومستقرة جداً".
وعلّق المتحدث باسم وزارة الخارجیة على الاعتداءات الإسرائيلية الأخیرة ضد الشعب الفلسطیني وانتهاك حرمة المسجد الأقصی، قائلاً إنّ الوزیر الخارجية حسین أمیر عبد اللهیان وجّه إلی أمین عام منظمة التعاون الإسلامي رسالة تدین الأحداث الأخیرة.