المستوطنون يقتحمون باحات الأقصى.. وشرطة الاحتلال تعتدي على المصلين
أفادت مراسلة الميادين، صباح اليوم الأحد، باقتحام المستوطنين المسجد الأقصى وسط انتشار عسكري كثيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مراسلتنا إنّ الاحتلال أطلق قنابل الصوت والرصاص المطاطي في باحات الأقصى، فيما ردّ الشبان بإطلاق المفرقعات، مشيرةً إلى أنّ قوات الاحتلال مستمرة في منع المسعفين من دخول المسجد الأقصى.
وقبل بدء تنفيذ الاقتحام، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد، وأطلقت قنابل الصوت لإخراج الفلسطينيين إلى خارج بوابات المسجد.
وهاجمت قوات الاحتلال المرابطين في باحات المسجد، واعتقلت 9 شباب فلسطينيين بطريقة وحشية.
اعتقال شاب بعد الاعتداء عليه بالضرب pic.twitter.com/HdvE6XL9Tm
— سُهَادْ 𓂆 (@itsnotsuhad) April 17, 2022
وأكدت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي بادرت إلى إغلاق أبواب البلدة القديمة في القدس بسواتر حديدية، ومنعت جميع المصلين من خارج البلدة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 17 شخصاً خلال قمع الاحتلال للمصلين في المسجد الأقصى، تم نقل 5 منها إلى المستشفى.
وذكرت الهلال الأحمر، صباح اليوم، أنّ طواقمها قدّمت العلاج لفلسطينيَين، أُصيب أحدهما برصاصة مطاطية، وأُصيب الآخر جراء تعرّضه للضرب على يد الشرطة الإسرائيلية في باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
#فلسطين | تزامناً مع صلاة الفجر، الاحتلال يغلق أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، ضمن إجراءاته لتقييد حركة الدخول إلى المسجد الأقصى.#غرب_آسيا #لن_يمر_الاقتحام pic.twitter.com/U94BjmYjgu
— غرب آسيا (@WestAsia21) April 17, 2022
ومنذ فجر يوم الجمعة، ينتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة ضد اقتحام قوات الاحتلال التي تسعى لتأمين الحماية لجماعات المستوطنين لذبح القرابين المزعومة بمناسبة عيد الفصح.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة "وقوفها خلف المرابطين في المسجد الأقصى"، محمّلةً الاحتلال "كامل المسؤولية عن تبعات هذه الاعتداءات" بحقهم، ومحذّرة من "مواجهة قريبة" مع الاحتلال في حال استمرّ في عدوانه.