مسؤول روسي: الأسلحة الغربية في أوكرانيا قد يكون مصيرها الأسواق السوداء

نائب وزير الخارجية الروسي يقول إنّ "المرتزقة" الذين تستدعيهم أوكرانيا يفاقمون الأزمة، ويعرب عن تخوفه من تسرب الأسلحة من أيديهم إلى البلدان المجاورة.
  • تلقت أوكرانيا الكثير من المساعدات العسكرية من دول الناتو 

قال نائب وزير خارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء، إنّ الوضع في أوكرانيا "يتفاقم بسبب تدفق المرتزقة"، مؤكداً قيام البعثات الدبلوماسية الأوكرانية بتجنيدهم.

وقال سيرومولوتوف: "تفاقم الوضع بسبب تدفّق المرتزقة الأجانب من دول أوروبا والشرق الأوسط إلى أوكرانيا. وبانتهاك للقانون الدولي، يتمّ تجنيدهم من قبل جهات عديدة، بمن في ذلك البعثات الدبلوماسية الأوكرانية ".

وأشار المسؤول الروسي إلى أنّ هؤلاء المجندين "مسلحون جيداً، لأنّ الدول الأعضاء في الناتو، وعلى مدار السنوات الثماني الماضية، كانت تزوّد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية".

وتابع: "منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، زاد حجم المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا. خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، زوّدت واشنطن وحدها كييف بأسلحة بقيمة إجمالية تصل إلى 1.65 مليار دولار، وقدّمت المئات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة المزودة بصواريخ ستينغر، والآلاف من صواريخ جافلين المضادة للدروع، وقاذفات قنابل يدوية، وأنواعاً أخرى من الأسلحة".

ورأى أنّ السلطات الأوكرانية التي "لا تتحكّم في تصرفات المسلحين"، لن تكون قادرة على "ضمان التخزين الآمن وعدم انتشار هذه الأسلحة، والتي قد تنتهي لاحقاً في الأسواق السوداء للدول الأخرى".

وقالت بريطانيا، مطلع الشهر الجاري، إنّها اتفقت مع  حلفائها على إرسال المزيد من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا، والتي تشمل قطعاً مدفعية أبعد مدى، وذخيرة، والمزيد من الأسلحة المضادة للطائرات، بعد إعلانها سابقاً أنّها تستعد لإرسال 6000 صاروخ مضاد للدبابات.

وكان الرئيس الأميركي كشف، الشهر الفائت، نية الولايات المتحدة الأميركية "إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لمواجهة التهديد الروسي".

المصدر: وكالات + الميادين نت