جونسون يقدم "اعتذاراً كاملاً" بعد فرض الغرامة عليه لانتهاكه قوانين الإغلاق
قدّم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، "اعتذاره الكامل"، بعدما فرضت عليه غرامة مالية لانتهاكه تدابير الإغلاق التي كانت مفروضة لاحتواء تفشي "كوفيد-19" عام 2020، في إطار فضيحة "بارتيغيت" التي صدرت على خلفيتها مطالب دعته إلى الاستقالة.
وقال جونسون في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "دعوني أقول على الفور، إني سدّدت الغرامة، وأنا أتقدم مجدّداً باعتذار كامل".
وأضاف أنه "يتفهم غضب الرأي العام بسبب هذه القضية"، لكنه أشار إلى أنه "لم يكن يعتقد أنه ينتهك القانون في ذلك الوقت".
وتابع: "يتعين عليّ القول بكل صراحة، أنني لم يخطر ببالي في حينها، أنّ هذا ربما يكون انتهاكاً للقواعد. لكن بطبيعة الحال رأت الشرطة خلاف ذلك، وأنا أحترم تماماً نتيجة تحقيقها".
وسبق أن رفض جونسون الدعوات التي كانت تطالب بإقالة كبير مستشاريه دومنيك كامينغز.
وفي وقت سابق، صرّح متحدث باسم جونسون، أنّ الأخير أجاب في شباط/فبراير عن الأسئلة التي أرسلتها له الشرطة، في كانون الثاني/يناير، بشأن الحفلات التي نُظّمت في داونينغ ستريت أثناء فترة الحظر المتعلق بانتشار كورونا.
يذكر أنّ جونسون اعترف في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بحضور حفلة في مقر الحكومة خلال فترة الحجر الصحي، مقدّماً "اعتذارات" بهذا الشأن، ومشيراً إلى أنّه ظن "ضمناً" أنّها اجتماع عمل.