هبوط أوّل طائرة شحن في قاعدة أميركية غير شرعية في سوريا
هبطت في مقر القاعدة الأميركية غير الشرعية في مساكن حقول الجبسة النفطية في مدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة، لأوّل مرة طائرة شحن صغيرة تستخدم لنقل العتاد والأسلحة والأفراد.
وحلقت الطائرة في أجواء الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة قبل أن تتمكن من الهبوط لأول مرة داخل القاعدة، ما يعطي مؤشرات عن قيام الأميركيين بتوسيع القاعدة التي كانت تستخدم عادة لهبوط الطيران المروحي فقط.
وأكدت مصادر موثوقة للميادين نت، أن "الطائرة من نوع "c130 g" وهبطت مطلع الأسبوع في القاعدة الأميركية بالشدادي لأول مرة".
ولفتت المصادر إلى أنّ الأميركيين يستخدمون الطائرة لنقل معدات وأسلحة إلى القاعدة انطلاقاً من القواعد الأميركية في العراق، مشيرة إلى أنه لا يمكن هبوط الطائرة دون إنجاز عمليات تجهيز وتأهيل مدرج في القاعدة التي كانت مخصصة لهبوط المروحيات فقط.
وبيّنت أنه "لا يعد هبوط الطائرة الأوّل من نوعه في سوريا فسبق لها الهبوط في قاعدة بريف المالكية شمال محافظة الحسكة". كاشفة أن واشنطن "ربما ستسخدم الطائرة لنقل عناصر من داعش المعتقلين في سجون قسد لاستثمارهم في عمليات ضد الجيشين السوري والعراقي".
واستقدمت الولايات المتحدة خلال شهر آذار/مارس سبعة قوافل ضمت أسلحة ومعدات مختلفة، مع إجراء أربعة تدريبات بالذخيرة الحية خلال الشهر ذاته، داخل قواعده غير الشرعية في حقلي العمر وكونيكو بريف ديرالزور الشرقي.
ونقل التحالف وقسد المئات من عناصر داعش المعتقلين في سجون قسد من ريفي الحسكة الجنوبي وديرالزور الشمالي، باتجاه سجون في الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة.