هل حدّدت المعارضة التركية اسم مرشّحها الذي سينافس إردوغان؟
قال رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" التركي، علي باباجان، إنّ تحالف |الأمة المعارض| لن يناقش اختيار مرشح مشترك في الانتخابات الرئاسية التركية حتى موعد إجرائها.
وأوضح باباجان، خلال مشاركته في برنامج إفطار، أنّ قادة الأحزاب الستة لن يكشفوا عن المرشح المشترك حتى فترة الانتخابات.
وبخصوص ما يُثار حول الاتفاق على منصور يافاش الذي يشغل منصب عمدة أنقرة، مرشحاً للمعارضة، قال باباجان: "هناك اتفاق توصلنا إليه مع الرؤساء العامين الآخرين على طاولة الأحزاب السداسية التي تريد استعادة النظام البرلماني، وهو أنّ المرشح الرئاسي للطاولة الذهبية سيحدّد باتفاق أعضاء الطاولة الستة".
وأضاف باباجان: "لن نجري أيّ محادثات حول هذا الموضوع. لن نعبّر عن أيّ رأي، أي إنّ هذه القضية ليست موضوعنا اليوم. دعنا نقترب قليلاً من الانتخابات، وحينها سيقيّم تحالف الأمّة كلّ من ذُكرت أسماؤهم بالفعل".
وفي الوقت الذي تحدّثت فيه تقارير واستطلاعات رأي عن تراجع في شعبية الرئيس الحالي رجب طيب إردوغان، أعلن رئيس حزب "الحركة القومية" التركي، دولت باهتشيلي، منذ نحو شهرين، أنّ إردوغان سيكون مرشحاً عن "تحالف الشعب" خلال الانتخابات الرئاسية عام 2023، مؤكداً أنّه "مؤمن بأنّه سيفوز بفارق كبير في انتخابات حزيران/يونيو 2023، كما سيحرز تحالف الشعب نصراً جديداً".
يُذكر أنّه من بين الأسماء التي تمّ طرحها أيضاً على الساحة لمنافسة إردوغان، أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول.