فصائل فلسطينية تدين عملية إعدام الشهيدة غادة سباتين.. وتتوعد الاحتلال
نعت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، الشهيدة الفلسطينية غادة إبراهيم سباتين، التي استشهدت بجريمة إعدام جديدة على يد الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة إعدام المواطنة غادة (47 عاماً)، وإصابتها برصاص الاحتلال، وتركها تنزف لفترة طويلة قبل استشهادها، واصفةً المشهد بأنه تجسيد واضح للإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن الاحتلال بجريمته هذه، قد تمادى كثيراً في عدوانه واستهدافه للمواطنين وخاصة النساء، حيث أثبت أنه يفتقد لأدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية، وكشف عن وجهه البشع والإرهابي في إطلاق النار والإعدام المباشر في وضح النهار.
وشددت "الجهاد الإسلامي" على ضرورة وحدة أبناء الشعب الفلسطيني كافة بقواه الفاعلة والعاملة، لتفعيل الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة الاحتلال والتصدي له بكل قوة وبسالة.
"حماس": هذه الجرائم لن توقف نضال شعبنا
واستنكرت حركة حماس هذه "الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلةً إن "جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، تستوجب العقاب، وتتطلّب تصعيد واستدامة المقاومة، والاشتباك معه، لردعه ووقف إجرامه حتى زواله".
وأكد حازم قاسم الناطق باسم الحركة أن جريمة جيش الاحتلال بإعدام المواطنة غادة إبراهيم سباتين، يعتبر تجسيد حقيقي للسلوك الإرهابي الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ورأى أن هذه الجريمة تؤكد من جديد استهتار الاحتلال الكامل بكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفضح الوجه العنصري البشع للاحتلال، معتبراً أن هذه الجريمة الارهابية وغيرها تأتي بسبب عجز المنظومة الدولية على وقف هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، ويفضح نفاق المنظومة الدولية.
ولفت قاسم الى أن كل هذه الجرائم لن توقف نضال شعبنا المشروع ضد الاحتلال المجرم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
هذه الجريمة الارهابية وغيرها ، تأتي بسبب عجز المنظومة الدولية على وقف هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، ويفضح نفاق المنظومة الدولية بتعاملها بمعايير مزدوجة والكيل بمكياليين في كل ما يتعلق بحقوق شعبنا الفلسطينى .
— حازم قاسم (@hazemaq) April 10, 2022
من جهتها، نعت لجان المقاومة في فلسطين "الشهيدة غادة إبراهيم سباتين"، قائلةً إن جريمة إعدام "الشهيدة غادة سباتين" وتركها تنزف حتى الموت تكشف الوجه العنصري والإرهابي القبيح للعدو الإسرائيلي.
وأكدت أن "شعبنا المقاوم وثواره الأبطال لن يعجزوا أبداً عن الرد على هذه الجريمة النكراء وسيواصلون توجيه الضربات والعمليات النوعية والموجعة ضد جنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المجرمين".
وتقدمت لجان المقاومة بالتعازي الحارة إلى ذوي وأهل الشهيدة غادة ابراهيم سباتين، مؤكدةً أن "دمها سيبقى لعنة ووصمة عار على جبين المحتل الإسرائيلي".
"المقاومة الشعبية": الاحتلال سيدفع ثمن إجرامه عبر استمرار العمليات البطولية
بدوره، قال الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط، إن جريمة الإعدام بحق الشهيدة غادة سباتين من بيت لحم هي دليل واضح لإجرام الاحتلال الذي سيدفع ثمنه عبر استمرار العمليات البطولية بكافة أشكالها ضد جنوده ومغتصبيه.
الأزبط حذر الاحتلال الإسرائيلي من أن "الاعتداء على حرائر شعبنا هو بركان ينفجر في وجهه وعليه أن ينتظر القادم"، قائلًا: "إن تمادي الاحتلال في عدوانه في جنين والضفة المحتلة والقدس والداخل وما يخطط من اقتحامات للأقصى ستكون لحظة فارقة في تاريخ الصراع لما سيرى من نتاج عدوانه واهمها خطوات عملية نحو زواله من كامل الأرض الفلسطينية".
حركة المجاهدين: الخلاص بتصعيد الانتفاضة
من جتهتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن جريمة اعدام الشهيدة غادة سباتين من بيت لحم وبدم بارد من قبل جنود الاحتلال تؤكد أن الخلاص بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين.
وأكدت أن دماء الشهيدة هي "وقود يزيد من جذوة المقاومة على العدو الغاصب، كما اشعلتها جريمة الشهيدة هديل الهشلمون وسماح مبارك".
وجددت الدعوة لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جريمة الاحتلال بحق الشهيدة سباتبن، وإشعال الأرض لهيباً وناراً تحت أقدام الصهاينة المحتلين.
ومن جهتها، دعت حركة الأحرار "أبناء الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبهم في حماية شعبنا ونسائنا، وتوجيه الطلقات إلى صدور الجنود والمغتصبين الصهاينة دفاعاً عن حرائرنا وشعبنا".