ارتفاع عدد قتلى العملية الفدائية في "تل أبيب" إلى 3 إسرائيليين
أفادت مراسلة الميادين بارتفاع عدد قتلى العملية الفدائية في "تل أبيب"، أمس الخميس، إلى 3 إسرائيليين. وأكدت وسائل اعلام إسرائيلية "وفاة جريح أُصيب بالأمس في عملية تل أبيب".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية علّقت على عملية إطلاق النار في "تل أبيب"، قائلةً إنّ "مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكَر مثيلٌ لها".
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ موجة العمليات لا تتوقف، "فمنذ بدء التصعيد قُتِل 14 إسرائيلياً، بينهم عناصر من قوات الأمن"، بينما نقل الإعلام الإسرائيلي، عن عضو الكنيست إيتامار بن غفير، قوله إنّ "حكومة الدماء يجب أن ترحل".
وذكرت صحف إسرائيلية أنّ التوقيت حساس والمشاهد لا تُعقَل، وتحدّثت عن حالة الفوضى العارمة التي أحدثتها عملية إطلاق النار في "تل أبيب".
وفجر اليوم، أعلنت مصادر إسرائيلية استشهاد منفذ عملية "تل أبيب" رعد فتحي زيدان خازم (29 عاماً)، خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية خاصة.
وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال إنّ "المنفذ كان موجوداً قرب مسجد في يافا عند العثور عليه، واشتبك مع عناصر الشرطة الخاصة والشاباك".
وقال والد الشهيد رعد خازم، منفذ العملية الفدائية في "تل أبيب"، إنّ "كل أبناء فلسطين مشاريع شهادة".
وأضاف والد الشهيد، في حديثٍ إلى الميادين: "عرفنا أنّ ابننا منفّذ عملية تل أبيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي"، لافتاً إلى أنّ ابنه "اختار هذا السبيل في مواجهة عمليات القتل وهدم المنازل والاعتقالات والمضايقات".
وتابع: "نحن، كسائر العائلات التي تتعرض للملاحقة بعد استشهاد أبنائها، مستعدون لذلك، ولن نهرب، وصابرون"، مشدداً على أنّ "عمليات المقاومة ستزداد كلما زاد الضغط والانفجار".
وشهدت عدة مناطق في فلسطين المحتلة، مساء أمس الخميس، احتفالات شعبية ابتهاجاً بالعملية الفدائية التي نفذها الشهيد رعد خازم في "تل أبيب".
وخرجت مَسيرات احتفالية في مدن فلسطينية متعددة وسط هتافات وتكبيرات، ابتهاجاً بالعملية البطولية وتأييداً لها. كما باركت الفصائل الفلسطينية عملية "تل أبيب"، مؤكدةً أنّها "ردّ فعل طبيعي على جرائم الاحتلال".