واشنطن ومجموعة الدول السبع ستفرضان عقوبات جديدة على روسيا
أفادت شبكة "إن بي سي" الأميركية بأنّ الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع ستعلنان حزمة عقوبات جديدة على روسيا، يوم غد الأربعاء.
ووفق الشبكة فإنّ العقوبات الجديدة ستشمل حظراً للاستثمارات الجديدة في روسيا، كما أنها ستشمل مسؤولين روس وعائلاتهم.
وأضافت الشبكة أنّ "واشنطن ستفرض عقوبات على مؤسسات مالية وشركات مملوكة من الدولة الروسية".
وتأتي هذه العقوبات استكمالاً للعقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بعد اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
مصلحة الضرائب في أميركا علّقت تبادل المعلومات مع روسيا
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنّ مصلحة الضرائب في الولايات المتحدة علقت تبادل المعلومات مع سلطات الضرائب في روسيا، في مسعىً "لعرقلة قدرة موسكو على جمع الضرائب وتمويل العملية العسكرية في أوكرانيا"، وفق الوزارة.
وبموجب معاهدة للضرائب مدتها 30 عاماً، تتبادل مصلحة الضرائب الأميركية وهيئة الضرائب الاتحادية الروسية المعلومات للمساعدة في جباية الضرائب المحلية وتنفيذ قوانين الضرائب في البلدين كليهما.
ويمكن لمصلحة الضرائب الأميركية أن تطلب معلومات بشأن دافعي الضرائب الأميركيين من السلطات الروسية.
وقالت الخزانة الأميركية إنها لم تتبادل أي معلومات ضريبية مع السلطات الروسية منذ بدأ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، لكن هذا التحرك الذي كُشف النقاب عنه اليوم يضفي الصبغة الرسمية على التعليق.
وأضافت الخزانة في بيانٍ لها "هذا يضمن ألا تقدم الولايات المتحدة أي معلومات قد تساهم في إثراء الحكومة الروسية من خلال زيادة جباية الضرائب أو تسهيل مقاضاة منشقين روس أو استهداف مواطنين أو شركات أوكرانية".
ولا يرقى هذا الإجراء إلى حدّ تعليق معاهدة الضرائب مع روسيا برمتها، وهي خطوة طلب عضوا مجلس الشيوخ الأميركي روب بورتمان وبن كاردن من الرئيس جو بايدن أن يتخذها بالإضافة إلى تعليق تبادل المعلومات.
وأعلن الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه قرر، اليوم الثلاثاء، استبعاد عدد من موظفي البعثة الدائمة لروسيا في الاتحاد الأوروبي واعتبارهم "أشخاصاً غير مرغوب فيهم".
وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، إنّ إسبانيا ستستبعد حوالى 25 من الدبلوماسيين الروس وموظفي سفارة روسيا من مدريد، وذلك في خطوة دبلوماسية أوروبية جديدة ضد روسيا.
يأتي ذلك بعد قيام ألمانيا، فرنسا، الدنمارك، وإيطاليا بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس من أراضيهما، تحت ذريعة أنّهم يشكلون "تهديداً أمنياً".