دول غربية جديدة تغلق قنصليات وتستبعد دبلوماسيين روس

دول غربية جديدة تستبعد عشرات الدبلوماسيين الروس، ويغلق بعضهم قنصلياتهم في روسيا، رداً على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
  • السفارة الروسية في مدريد.

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، إنّ إسبانيا ستستبعد حوالى 25 من الدبلوماسيين الروس وموظفي سفارة روسيا من مدريد، وذلك في خطوة دبلوماسية أوروبية جديدة ضد روسيا.

وبيّن عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أنّ "قرار طرد الدبلوماسيين والموظفين الروس من السفارة الروسية في إسبانيا يستهدف الذين يمثلون تهديداً لمصالح وأمن بلادنا"، من دون أن يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات.

وأوضح مصدر أنّ السفير الروسي لم يكن من بين الدبلوماسيين الذين سيتم طردهم.

من جهتها، أعلنت رومانيا طرد 10 موظفين من السفارة الروسية في بوخارست، واعتبرتهم "أشخاصاً غير مرغوب بهم"، ضمن حملة من طرد الدبلوماسيين الروس في دول الغرب على خلفية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وقال بيان وزارة الخارجية الرومانية، اليوم الثلاثاء، إنّ "السلطات الرومانية قررت إعلان 10 أشخاص يعملون في السفارة الروسية في بوخارست أشخاصًا غير مرغوب فيهم على الأراضي الرومانية". واعتبرت رومانيا أن أنشطتهم وأعمالهم تتعارض مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وفق بيان الوزارة.

بدورها، أعلنت لاتفيا إغلاق قنصليتي روسيا في مدينتي ليبايا وداوغافبيلس، واستبعاد 13 دبلوماسياً روسياً. 

كذلك استبعدت إستونيا 14 دبلوماسياً روسياً، وأغلقت القنصلية الروسية في نارفا ومكتب السفارة في تارتو. بالإضافة إلى سلوفينيا التي استبعدت 33 دبلوماسياً روسياً.

كما أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الثلاثاء، استبعاد 3 دبلوماسيين روس في السفارة الروسية بستوكهولم.

وقالت ليندي، خلال مؤتمر صحفي، إن "السويد تعتزم طرد 3 دبلوماسيين يعملون في السفارة الروسية بستوكهولم".

وأشارت الوزيرة السويدية إلى أنّ الدبلوماسيين الروس "لا يعملون بما يتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، حسبما أفاد موقع "إذاعة سويدن" المحلي.

من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية البرتغالية اليوم الثلاثاء إن البرتغال ستطرد عشرة من موظفي السفارة الروسية في لشبونة ، لتنضم إلى دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.

يأتي ذلك بعد قيام ألمانيا، فرنسا، الدنمارك، وإيطاليا بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس من أراضيهما، تحت ذريعة أنّهم يشكلون "تهديداً أمنياً".

ورداً على ذلك، قال نائب رئيس مجلس الروسي، دميتري ميدفيديف، إنّ موسكو سترد بالقوة نفسها على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقتٍ سابق، إنّ موسكو لن تقف مكتوفة اليدين، فيما حذّرت السفارة الروسية في برلين من أنَّ طرد برلين للدبلوماسيين "سيؤدّي إلى تدهور العلاقات مع موسكو".

المصدر: وكالات+ الميادين نت