المصري للميادين: المقبل من العمليات الفلسطينية سيكون أعظم
قال القيادي في حركة "حماس"، مشير المصري، في تصريحٍ للميادين، إنَّ "العدو يُمنَح المظلة من بعض الأنظمة العربية لارتكاب الجرائم"، مشيراً إلى أنَّ "الاحتلال حاول حرف بوصلة فلسطينيي الداخل المحتل، لكنه فشل في ذلك بعد أن أثبتوا فلسطينيتهم".
وقُتل 5 إسرائيليين، في الـ29 من آذار/مارس الماضي، خلال عملية في "بني براك". وقبل ذلك، في الـ27 من آذار/مارس قُتِل إسرائيليان اثنان، في إطلاق نار في مدينة الخضيرة. وفي الـ22 من الشهر ذاته، قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع.
وأكد المصري أنَّ "الشهداء يؤكّدون وحدة الدم، والمقاومة لم تعد مقتصرةً على جغرافيا معينة"، موضحاً أنَّ "المقبل من العمليات الفلسطينية سيكون أعظم"، ومضيفاً أنَّ "على الاحتلال ألّا يختبر صبرنا".
لماذا تصعّد "إسرائيل" في الداخل المحتل في هذا التوقيت؟ وعلى ماذا تُراهن؟#فلسطين #جنين pic.twitter.com/apZilkxAde
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 2, 2022
وأكّد القيادي في حركة "حماس" أنَّ "المقاومة تُقيّم الأوضاع حالياً، والأصابع هي على الزناد"، وتابع أنَّ "التحرك الشعبي الفلسطيني حالياً هو سيّد الموقف، والاحتلال فشل في المراهنة على استسلامه".
وبيّن المصري، في حديثه إلى الميادين، أنَّ "المعادلة اليوم باتت وفق المعادلة التالية: كلّ فعلٍ سيُقابَل بردِّ فعلٍ، والعدو سيتحمّل كل تبعات هذا التصعيد"، محذّراً الاحتلال من "الاستمرار في سياسة الاغتيالات"، ومؤكّداً أنَّ "المقاومة لن تسكت".
ما هو السيناريو الذي تتحضر له اليوم المقاومة الفلسطينيّة بعد بدء الاحتلال باغتيال مقاتليها وقياداتها؟#فلسطين #جنين pic.twitter.com/SyerNusMSY
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 2, 2022
وتعليقاً على تنديد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بالعمليات الفدائية التي وصفها بأنّها "إرهابية"، قال المصري إنَّ "أيَّ تنديدٍ بعمليات المقاومة هو أمرٌ مرفوضٌ".
كما دعا المصري "كل الزعامات التي تهرول إلى التطبيع مع العدو إلى مراجعة حساباتها"، وأردف أنَّ "مساندة بعض الدول لكيان الاحتلال ستجلب العار إلى شعوب هذه الدول، ومقاومتنا شريفة وتمارس حقها الطبيعي".
وفجر اليوم السبت، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مقاومين فلسطينيين عند مفترق عرابة في جنين، هم صائب عباهرة وخليل طوالبة وسيف أبو لبدة، ويتحدّرون من طولكرم.
ونعت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الشهداء الثلاثة.
وقالت وسائل إعلامٍ فلسطينيةٍ إنّ قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى المكان، وأبلغوهم، في وقت لاحق، عدم نيتهم تسليم جثامين الشهداء ومواصلة احتجازها، كما صادروا السيارة التي كان يستقلها الشهداء.