الطاقة الجزائرية: الإمدادات الحالية من النفط للسوق العالمية مناسبة للطلب

في ظل أزمة النفط العالمية والتي تصاعدت أخيراً مع ارتفاع سعر البرميل، وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب يعتبر أنّ الإمدادات الحالية من النفط للسوق العالمية "سليمة ومناسبة" للطلب.

اعتبر وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، أنّ الإمدادات الحالية من النفط للسوق العالمية "سليمة ومناسبة" للطلب.  

وقال عرقاب في تصريح  صحافي، اليوم الخميس، عقب الاجتماع الوزاري الـ27 لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاءها من خارج المنظمة، أو ما يعرف بمجموعة "أوبك+" والاجتماع الـ39 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لهذا التحالف، واللذين انعقدا بتقنية التحاضر المرئي عن بعد.

وخلال الاجتماع الوزاري لـ"أوبك+" قررت الدول المنتجة زيادة انتاجها بـ432 ألف برميل يومياً في شهر أيار/مايو، أي أعلى بشكل طفيف من الزيادة الشهرية المتفق عليها منذ تموز/يوليو 2021 أي 400 ألف برميل يومياً.

وأوضح وزير الطاقة الجزائري أنّ حصّة إنتاج الجزائر للنفط ستعرف زيادة خلال شهر أيار/مايو المقبل تقدر بـ 11 ألف برميل يومياً، ليصل إنتاج البلاد إلى 013ر1 مليون برميل يومياً. كما أشار إلى أنّ وزراء "أوبك+" قرروا من جانب آخر، عقد اجتماعهم المقبل في 5 أيار/مايو المقبل، لدراسة تطورات سوق النفط العالمية.

وأعلنت الشركة الحكومية للطاقة في الجزائر "سوناطراك" في 20 آذار/مارس الجاري، عن اكتشاف نفطي يقدر بنحو 140 مليون برميل من الخام، وذلك بالتعاون مع "إيني" الإيطالية.

وقال المدير التنفيذي لشركة المحروقات توفيق حكار في حوار مع قناة "الجزائر الدولية" إن "خطتنا الاستثمارية بين 2022 و2026 هي حوالي 40 مليار دولار. وفي سنة 2022 الاستثمارات ستكون 8 مليارات دولار" موضحا أن "ثلث هذه الاستثمارات مع شركاء أجانب".