البطش للميادين: المعركة مع الاحتلال مفتوحة والمقاومة جاهزة

عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الاسلامي"، خالد البطش، يؤكد للميادين أنّ "المعركة مع المحتل مفتوحة، ولا خيار سوى المقاومة، لأنّ كل الخيارات الأخرى أثبتت فشلها"، كما يوضح أنّ لقاء النخالة مع السيد نصر الله يؤكد وحدة المقاومة والجبهات.
  • خالد البطش عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي"

أكد عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، أنّ العمليات الفدائية الأخيرة "جاءت ردّاً على التغوّل الصهيوني الأخير، ومحاولات مصادرة الأراضي، والتطهير العرقي، وفي ظل التطبيع العلني مع إسرائيل".

وأوضح البطش، في حوار خاص مع الميادين، مساء اليوم الخميس، أنّ "العمليات كانت نتيجة براعة المقاومين، وليست إخفاقاً أمنياً إسرائيلياً فقط"، مشيراً إلى "التقدم والإتقان في أداء المقاومة، وتصميم الشعب الفلسطيني على الردّ على العدوان". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأكد أنّ "حلف المقاومة اليوم يزداد قوة وثقة، ولا ينقصه المال ولا الرجال ولا العتاد. وبالتالي، عندما تحين لحظة القرار، ستظهر كل التفاصيل أمام الرأي العام". 

وتوجّه البطش إلى الاحتلال قائلاً: "على العدو أن يفهم أنّ المقاومة جاهزة، وتستطيع خوض معركة واثنتين وثلاثاً، إذا تطلّب الأمر، من أجل حماية أهلنا في فلسطين".

وأضاف: "أهلنا في (أراضي) الـ48 (المحتلة) أثبتوا أنهم الضمان الأهم لاستعادة فلسطين، وهناك عودة إلى أصل الصراع من الكل الوطني الفلسطيني".

وتابع البطش مؤكداً أن "المعركة مع المحتل مفتوحة، ولا خيار أمامنا سوى المقاومة، لأنّ كل الخيارات الأخرى أثبتت فشلها".

وأكد أنّ "الاحتلال لم يعد في إمكانه التفرّد بساحة من الساحات، سواء كانت الضفة أو الداخل المحتل، ومن غير المقبول وطنياً أن نقبل ذلك". 

وقال: "نحن أبناء شعب واحد، لدينا قضية واحدة ومحتل واحد، فهل سيفكر المحتل في اقتحام جنين، وتسكت المقاومة في الضفة وغزة؟"، مضيفاً: "هذا كلام انتهى، ولن نقبل أن ينفرد بجنين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ولفت البطش إلى أنّ "الخطر الحقيقي ليس من إيران، التي لم تَجْتَح أيَّ بلد عربي منذ الثورة الإيرانية، وإنّما الخطر من "إسرائيل"، التي ابتلعت الأقصى و(كنيسة) القيامة، وحائط البراق، واحتلت فلسطين".

لقاء النخالة والسيد نصر الله يؤكد وحدة المقاومة والجبهات

وتناول عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، موضحاً أنه جاء ليؤكد "وحدة المقاومة والجبهات، وأنّ التنسيق مستمر، وأن حلف المقاومة يتعزّز، كما أنه جاء ردّاً على مؤتمر النقب"، الذي وصفه بأنه "قمة الشر والعار".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبحث النخالة مع السيد نصر الله في آخر ‏الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وتطور العمليات الجهادية ‏داخل الأراضي المحتلة عام 48، بالإضافة إلى العمليات التي حدثت ‏في الأيام الأخيرة.

وأجرى الطرفان تقييماً عاماً للأوضاع ‏في المنطقة، على ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، ‏وانعكاسها، وخصوصاً على القضية الفلسطينية. ‏

وخلال اللقاء، رأى عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" أنّ دول الـمَحافظ المالية تتحرك وفق الإملاءات الأميركية لدعم تحالف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت مع وزير خارجيته، يائير لابيد، من أجل الانقضاض على المشروع الفلسطيني.

المصدر: الميادين