بلينكن: العودة إلى الاتفاق النووي هي الخطة الأفضل

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يؤكد أنّ واشنطن ملتزمة بالمبدأ الأساسي المتمثل في منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ويشدد على أنّ العودة إلى الاتفاق هي الخطة الأفضل.
  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إنّ "الولايات المتحدة تؤمن أنّ العودة إلى الاتفاق النووي هي الخطة الأفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".

وأكد بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك في القدس المحتلة مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، التزام واشنطن بـ"المبدأ الأساسي المتمثل في منع إيران من امتلاك السلاح النووي"، مشدداً على أنّ هذا الأمر "لا يتزعزع".

من جهته، قال وزير خارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، إنّ "إسرائيل" ستتعاون مع الولايات المتحدة "لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية"، على الرغم من الخلافات بينهما بشأن اتفاق نووي وشيك.

وصرّح لابيد في المؤتمر الصحافي المشترك: "هناك خلافات بيننا حول الاتفاق النووي وعواقبه، لكن الحوار المفتوح والصادق جزء من قوة صداقتنا".

وأمس السبت، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنَّ الاتفاق النووي بات قريباً، لكن "لا تزال هناك بعض النقاط الخلافية"، مضيفاً أنَّ "النقاط الخلافية المتبقية قليلةٌ، لكنّها مهمَّةٌ". 

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنّ لبلاده مصالح حيوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشدداً على أنّ "واشنطن ملتزمة تماماً بتوسيع التعاون من خلال اتفاقيات أبراهام".

وتناول بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأوضح أنّ "الولايات المتحدة ليس لديها استراتيجية لتغيير النظام في روسيا أو في أي مكان آخر".

ولفت بلينكن إلى أنّ "رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت بذل جهداً لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا"، قائلاً: "نحن ندعم ذلك".

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، أنّ وزير خارجيتها سيجري جولة في الشرق الأوسط تشمل "إسرائيل" والضفة الغربية المحتلة والمغرب والجزائر.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أنّ "جولة بلينكن ستستغرق من 26 حتى 30 آذار/مارس، وسيجري مشاورات مع شركاء واشنطن بشأن طيف من المسائل الإقليمية والدولية ذات الأولوية، بما فيها حرب الحكومة الروسية على أوكرانيا، والأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، واتفاقات أبراهام واتفاقات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأعلنت تل ابيب، أنّها ستستضيف لقاءً، يومي الأحد والإثنين، يجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى "إسرائيل".

المصدر: الميادين نت + وكالات