"واشنطن بوست": طائرات بدون طيار تؤشر ببدء حقبة جديدة من الحرب في أوكرانيا
انتشرت مؤخراً صور على وسائل التواصل الاجتماعي لطائرة من دون طيار يبلغ عرضها أربعة أقدام تقريباً، سقطت من السماء في منطقة كييف، وتحطمت على الأرض.
#Ukraine: It seems that Russian ZALA KYB "kamikaze" drones have serious problems with detonation. Another one failed to explode in #Kyiv Oblast recently. pic.twitter.com/9UYgfAbuOt
— 🇺🇦 Ukraine Weapons Tracker (@UAWeapons) March 14, 2022
بالرغم من أنّ الطائرة لم تنفجر عند الاصطدام، لكن هذه الصور، التي تحققت منها صحيفة "واشنطن بوست"، تقدم بعض الأدلة الأولى على أنّ روسيا تستخدم سلاحاً جديداً في حربها في أوكرانيا: طائرة من دون طيار يمكنها إرسال المتفجرات إلى الهدف المحدد، وتدميره من دون تحذير.
طائرات كاميكازي الروسية من دون طيار، ستصبح بحوزة القوات الأوكرانية أيضاً قريباً بعد إرسالها من قبل الولايات المتحدة الأميركية. واعتبرت الصحيفة أنّ ذلك "يجعل الحرب أكبر صراع مباشر بين بلدين، يتم خلالها استعمال هذه الطائرات على كلا الجانبين". وذكر باحثون متخصصون في هذا المجال أنّ هذه الطائرات من دون طيار أصبحت القاعدة الجديدة في الحرب الحديثة، ومن المرجح أن تجعل الصراع أكثر فتكاً ولا يمكن التنبؤ به.
وقال روب لي، أحد المتخصصين في السياسة الخارجية، إنّ "طائرات Switchblades المصنعة أميركياً والتي ستصل قريباً إلى أوكرانيا، تتميز بسرعة الحركة وسهولة الاختباء".
وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الذخائر المستخدمة يتحكم بها شخص ما، لكن هناك احتمال أن تتطور باستخدام برمجيات متقدمة، والتي تسمح للطائرة أن تحدد هدفها بنفسها. هذا الموضوع يشغل حيز اهتمام خبراء التحكم العسكري، القلقون من السماح للحاسوب في أن يقرر بنفسه من سيقتل، ما سيدفع العالم باتجاه مستقبل مظلم، حيث تتحكم الأسلحة المستقلة في كلا الحروب الكبيرة والصغيرة.